أم وضاح: متى نقول لرئيس الوزراء “سعيكم مشكور”؟!

نفسي أوجه سؤالا مباشرا للسيد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك الرجل الذي اسبغ عليه مؤيدوه ومناصروه الأوصاف والألقاب وجعلوه المؤسس لدولة السودان الجديد نفسي اساله سؤالا مباشرا انتظر عليه اجابه مباشرة وهو ماهو الأمر الجلل الذي يجعل معاليك تتحرك وتنفعل وتتواجد في قلب الحدث واحداث كثيرة جدا عاصفة وساخنة لم تستطع ان تغير مناخك الشتوي البارد؟!

يعني البلد تقوم وتقعد اعتراضا على الأوضاع الاقتصادية الطاحنة وسيادتك خاتي يدك في الموية الباردة ولاتحرك ساكنا، بل وتتظاهر ان الأوضاع مطمئنة وأننا في طريقنا للعبور هذا ليس حقيقيا ولاصادقاً…

يعني يادكتور البلد تقوم وتقعد والأوضاع الصحية والدوائية في أسوأ حالاتها وانت برضو خاتي يدك في المويه الباردة ولم تحرك ساكنا رغما عن انف الوجع والألم… البلد تقوم وتقعد والبلاد تشهد تفلتات امنية خطيرة ودامية وبرضو خاتي يدك في المويه الباردة ولم نسمع لك تنديدا ولامشاركة للضحايا ولادعماً للشرطه …

البلد تقوم وتقعد والخريف والفيضانات تضرب الناس في بيوتهم فتتحول حياتهم من استقرار الي اختلال ويصبحون بلا مأوى بعد ان فقدوا ممتلكاتهم وأموالهم وبرضو سيادتك خاتي يدك في المويه الباردة مسجلا غياب عنً مسرح حياتهم وكأنهم لايعنونك في شيء…

تخرج الاحتجاجات بمطالب مستحقة ومقنعه وبرضو خاتي يدك في المويه الباردة لاتتخذ قرارا ولاتفصل في ملف …ياسيدي تكون لجان للتحقيق والمسألة وآخرها لجنة تحقيق امتحانات الخارجية وتموت هذه اللجان في مهدها وبرضو خاتي يدك في المويه الباردة لاتسأل واتحاسب ولاتراجع …

يموت مبدع او رمز ينجح ويبرز متميز او متفوق فلانجدك في(جوازه ولاحتى جنازته) ينفجر الشرق كما يحدث هذه الايام ويهزه امر جلل واهله يختارون اصعب الحلول ويرفعون مطالب مهمة ويصل الأمر الى قفل الطريق المؤدي للشرق بكل أهميته وثقله الاقتصادي وما يمثل ذلك من تهديد حقيقي لمجمل الداخل السوداني وبرضو خاتي يدك في المويه الباردة وساكت لم تتحرك او تنفعل وكان الطبيعي ان تقود وفدا وتذهب الى ترك مفاوضا ولااظن ان الطريق الي بورتسودان اصعب وأقسي من الطريق الي كاودا.

ياسيدي ممكن نبلع الفشل الذي تمارسه حكومتك وممكن نبلع شبهات الفساد التي تظهر هنا وهناكً لكن ان تكون رجل بلا احساس وليس لديك اي مستقبلات لهموم البلد وقضاياها نبقي كده أخذنا اكبر مقلب في حياتنا سندفع ثمنه الان وستدفعه الأجيال القادمة وسيكتب التاريخ عنك مااشفق عليك منه لان التاريخ لايرحم.

كلمة عزيزة
اخطر مااصاب الدولة السودانية انها للاسف فقدت هيبتها ليست هناك مؤسسية ولامرجعية لاتخاذ القرار وليس هناك زعيم سياسي اوقائد مسموع الكلمة هو بمثابة رمانة الميزان ليس هناك اتفاق على اي شي وكل شخص يفتش عن تكبير كومه.

كلمه اعز
انعدام الروح الوطنية وعدم وجود قياداتً قومية معتبرة وتراجع الثقة في الحكومهً وفي القوى السياسية أفقدنا الثقه في بعضنا البعض وسيحل الجميع مشاكلهمً على طريقة القائد ترك ورحم الله وطنا كان اسمه السودانً.

ام وضاح

اترك رد