دعوات على منصات التواصل لابتدار حملة لإطلاق سراح السياسيين من رموز النظام السابق أسوة بغيرهم

الخرطوم: الرآية نيوز

انطلقت دعوات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، لابتدار حملة لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين من رموز النظام السابق، الذين تطاول أمد حبسهم، أسوة بغيرهم ممن تم إطلاق سراحهم من قادة الحرية والتغيير.

 

وطالب الداعون للحملة رئيسي مجلسي السيادة والوزراء، الإيفاء بالفقرة 7 من الاتفاق السياسي، التي تنص على إطلاق سراح (جميع) المعتقلين السياسيين، وان لاتقتصر على ما بعد 25 أكتوبر، مشيرين إلى أن العدالة لاتتجزأ.

 

ودعا الناشط السياسي المهندس “أبوبكر يوسف”:  جميع الاخوة الشرفاء من دعاة الحرية ومحبي العدالة والسلام إبتدار حملة قومية للمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقليبن السياسيين والذين تطاول أمد حبسهم دون أن يقدموا لمحاكمات.

مضيفاً: يجب التداعي لميثاق شرف وطني يحرم ويجرم الإعتقال السياسي دون محاكمات عادلة.

كما دعا القيادي في تيار المستقبل الأستاذ “معمر موسى”، المعتقل السابق في سجون الحرية والتغيير لأكثر من عام، دعا إلى اصطفاف وطني في سبيل العدالة والحريات العامة،  في ظل التحولات مابعد 25 أكتوبر، مطالباً بإطلاق سراح جميع المعتقلين، لاسيما الذين تطاول أمد حبسهم من سياسي النظام السابق.

 

وقال الناشط “ميخائيل بطرس” المُفرج عنه عقب اعتقال لأكثر من عام، إبان حكومة “قحت” المعزولة:  رفاقي في سجون الحكومة الإنتقالية البروفيسور غندور والدكتور عمر محي الدين والدكتور الجزولي والأستاذ جمعة عريس والسيد انس عمر و الدكتور اسامة عثمان والدكتورجمال الشهيد والسيد خالد محمد نور والسيد الترمذي والسيد الطيب والسيد صديق والسيد مالك وغيرهم من المعتقليين الوطنيين.

لم نسمع عنهم تصريح بالتعاون مع جهات استخبارية ولا تلميح باللجوء للسفارات في سبيل تعضيد مشروعهم السياسي ولاتلويح بالعنف ، كل جريرتهم انهم عبرو عن موقفهم الرافض لتوجهات السلطة الانتقالية وأهدافها المضادة للشعب السوداني ومصالحه وتاريخه وثقافته.

لماذا يستمر احتجازهم اكثر من عامين بينما هناك من احتمى من الاعتقال باسوار سفارات الدول الامبريالية وظل يكتب ضد مشروع الجنرالات من داخل هذه المباني والان يتحاوم في شوارع ومطاعم ومقاهي الخرطوم.

وأهاب “بطرس” للمشاركة في حملة المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الوطنيين، مضيفاً اليوم الجمعة سيكون للنشر عبر الفيسوك ولاحقا سنعلن عن الخطوات التصعيدية المختلفة.

اترك رد