أحمد بابكر المكابرابي يكتب : القضارف ،، شرطة الاحتياطي المركزي سطور مضيئة
السودان
الخرطوم : الرآية نيوز
ليس سرا
أحمد بابكر المكابرابي يكتب :
القضارف ،، شرطة الاحتياطي المركزي سطور مضيئة
في الغالب الاعم اتناول في مجمل مقالاتي قضايا سياسية واجتماعية ونسلط الضوء عليها ولكن الآن نسلط الضوء على شرطة الاحتياطي المركزي وهي تسير بخطى حثيثة نحو التألق والابداع وهي واحدة من قواتنا النظامية بقيادة العقيد ابراهيم الذي وضع بصماته لتتحدث بها القضارف وتفتخر بها قيادة الشرطة وكانت بصمات سعادة العقيد
إضافة حقيقية في تجسيد شعار الشرطة
في خدمة الشعب
الشرطة
عمودي ( ليس سرا) يسلط الاضواء علي تلك النسور الكاسرة التي تحلق في القمم وبعدسة عيون النسور الحاذقة نطلعكم قرائي علي خبايا وخفايا القيادة الرشيدة لقيادة الاحتياطي المركزي بالقضارف التي سعت في ظل الوضع الإقتصادي وغلاء الاسعار الي دعم وجبات القوة المستعدة بالمعسكر وامتد الامر الي مشاركة القائد وبقية الكوكبة من الضباط والافراد في كل المناسبات فتجد صيوانات الافراح والاتراح عامرة بهم رفعا للروح المعنوية ودفعا للدعومات المادية ، هذا اضافة الي الحضور الطاغي لقائد القوة في جميع المناسبات الرسمية والشعبية بالولاية.
ومما يجدر ذكره فلقد لمحت ادوار متعاظمة للقيادة بهذه الوحدة الشرطية الهامة حيث قامت بوظيفة مجتمعية وذلك بتوفير مياه الشرب النقية من الشواك لطلاب جامعة القضارف مستشعرين اهمية الاستقرار الحياة الجامعية مما ينعكس ايجابا علي العملية الامنية بالقضارف ، وكذلك فان سقيا الماء بتنكر مياه احتياطي القضارف روي وسقي مرافق هامة للشرطة والمواطن الا وهي مستشفي الشرطة فيتم تزويدهم بتنكر مياه اسبوعيا، كما لا بفوتني ان اشير الي وعي تلكم القيادة لتوفير مياه الشرب لاماكن تجمعات جماهيرية تحتاج للسقيا فلقد تم توفير المياه لادارات السجل المدني ،الجوازات ،المرور والمباحث المركزية.
واستحضر واقعة حينما مرت الولاية بازمة وندرة حادة للمياه خاطب والي الحالي محمد عبدالرحمن محجوب ادارة الاحتياطي عبر مدير شرطة الولاية السابق السيد اللواء كمبال حسين كمبال فما كان من تلك الادارة الا وان سقت حيا كاملا وذوتهم بالمياه .
وفي ظل الوظيفة المجتمية هنالك اسرار لادارة الاحتياطي لابد ان تظهر للجميع ليدركوا مدي تفهم من يتولون القيادة فيها فلقد ظللت اراقب قائد الاحتياطي في كل صباح ومنتصف النهاريحمل معه في العربة المستوبيشي ذات القمرتين تلاميذ الاساس وطلاب الثانوي وجامعة القضارف وهو في طريقه الي عمله او توصيل ابنائه الي المدارس مما وجد استحسان لمثل هذه الصنائع الجليلة ومرؤة لفضل الظهر .
كما انوه الي تلك التوجيهات التي اصدرها قائد الاحتياطي ابان فترة الخريف لحمل الكادحين والكادحات في الحقول ونقلهم الي داخل المدينة لاي مركبة وهي في طريقها من المعسكر .
ايضا هنالك ملمح اخر اذيعه واشيعه لكم اعزائي ان تفاعل هذه الوحدة الشرطية بالجوانب الرياضية فقد ساهموا في تسجيل اللاعبين لفريق الشرطة القضارف ودعم معسكره الاعداد بمواد عينية وذبائح باعتباره الفريق الام لكل اهل القضارف وكذا الحال لفريق النسور الابن الاكبر للشرطة القضارف وباعتباره فريق كورة يتبع لهذه الادارة القابعة في مدخل مدينة القضارف فقد رفد فريق النسور بلعيبة جدد في موسم التسجيلات دفعت فيهم مبالغ معتبرة حتي يصعد الفريق لدوري الثانية ،فهي بهذه الاعمال تستحوذ قلوب وافئدة اهل القضارف لانها تضع من الخطط اسنادا لشرطة الولاية لتامين اسواق المحاصيل والشهادة السودانية وكل الخطط الامنية تجد هذه الادارة مشاركة ومتواجدة.
والجدير بالذكر ان القيادة التي تقود قوة الاحتياطي اقامت تكريم للذين ترجلوا عن صهوة العمل ببلوغ السن القانونية واحتفالات وداع للذين تم نقلهم الي وحدات اخر ضاربت في ذلك اسمي وارقي معاني معاني الوفاء والتقدير لرموز شمخت بعطائها الثر حيال انسان هذه الولاية .
وليس سرا فانني ادعو جهرا ان تحذو كل المؤسسات العسكرية والمدنية حذو قادة الاحتياطي المركزي القضارف تفاعلا مع قضايا مجتمع القضارف الذي يبادلهم الوفاء بالعرفان والجميل .
نواصل بأمر الله….