عندما يكون المشروع “أجندة ” !

السودان

الخرطوم : الرآية نيوز

عندما يكون المشروع “أجندة ” !

عزيزي القحاتي المستجد …
عزيزي المخموم ..
▪️ تسمعون كثيراً مقولة ( الجهة الفلانية صاحبة أجندة ) ؟
▪️ تعتقدون أن الأجندة بهذا المعنى السلبي للكلمة تكون عادةً شيئاً سرياً خبيثاً يسعى له بعض الناس بالمخالفة لمشاريعهم وأهدافهم الأصلية المعلنة ؟
▪️ تؤمنون أن الجماعات لا تخلو من هذا النوع من البشر ؟
▪️ ترون أن من يثبت عليه وجود أجندة كهذه من أي جماعة يستحق الإدانة ؟
– أنتم محقون و(عدَّاكم العيب) ..

إذن كمِّلوا جميلكم وقولوا رأيكم في :
▪️ من يحكم غالب الناس على مشروعهم نفسه بأنه أجندة خبيثة ..
▪️ ويسلمون هم للناس – ضمناً لكن بشكل قريب من الصراحة – بهذا الاتهام لمشروعهم ويتصرفون إزاءه باعتباره فعلاً أجندة خبيثة تحتاج إلى التغطية والستر ..
▪️ويضطرون إلى التطمين، فيخادعون الناس ويعدونهم بأنهم لن يلتزموا تمام الإلتزام بمشروعهم، أو بأنهم سيؤجلونه ..
▪️ لكنهم مع ذلك يصفون الشعب بالجهل ( في مجالسهم الخاصة وفي بعض المنابر المحدودة )
▪️ ثم تغلب عليهم ( إرادة الشر/ أجندتهم/ مشروعهم)، ويظنون الغفلة في الناس، فيعملون على تطبيقه ..
▪️ وعند التطبيق يتحاشون اسمه المعلوم، تقيةً، ويتحاشون حتى الاسم التجميلي البديل قناعةً منهم بأن القبح أكبر من أن تتكفل كلمة بتجميله، فيتركونه هكذا – كإبن الزنا – بلا اسم أب .
▪️ ويقللون الدعاية والتبشير والاحتفال في الداخل إلى الحد الأدنى مخافة الفضيحة، ويبشرون في الخارج طلباً للجوائز .
▪️ ويعاكسون القاعدة المعلومة، فتتفوق “انجازاتهم” على “وعودهم” فيما يخص مشروعهم تحديداً .
▪️ ويتحاشون إضافة هذه. “الانجازات” إلى قائمة انجازات “العبور ” .

إبراهيم عثمان

اترك رد