رسالة في بريد مدير عام وزارة المالية
القضارف: هشام الإدريسي
وزارة الجباية والاستثمار ظلت تمارس سياسات الجباية وليس الرعاية دون ضابط أو رقيب لقد عان المواطن من الارتفاع الجنوني للأسعار وخاصة السلع الضرورية وليس الكمالية ماذا فعلت ادارة التمويل لوضع حد لمعانات المواطن ورمضان علي الأبواب اين المسؤولية المجتمعية واين الرقابة هي تحقيق ربط الإيرادات أولوية ام حياة المواطن الأهم ام إرضاء مدراء الادارات هو الأهم حوافز بلغت ٨٠الف ج لماذا لقد ظللن نرصد ونتابع ملفات المالية منذ ثلاثة أعوام لم نلحظ تغيير في عقلية نظام الثلاثين عام صرف حوافز وهبات لاصحاب النفوز دون الاكتراث لحالة المواطن المتدنية في كل مناحي الحياة صحة وتعليم ومعيشة اما ان الاون للانتقال من دولة الجباية الي دولة الرعاية
رسالة لسيد الوالي المكلف محمد عبد الرحمن ان الأوان للأحداث تغيير جزري لكل مدارء الادارات دون استثناء لفشلهم في احداث تغيير ملموس يهتم بقضايا المواطن الأساسية المعاش والصحة والتعليم
اين تذهب أموال المسؤولية المجتمعية لشركات التعدين التي أصبحت خصما علي صحة المواطن وهددت السلم الاجتماعي وخاصة المجتمعات المتتضرر من التعدين في منطقة البطانة وسالمين اين الخدمات والصحة واين الوعود الزائفة من الشركة السودانية للمعادن هل صحة المواطن هي ليس أولوية
لقد أصبحت الحالة الاجتماعية مزرية في ظل التخبط الاداري والترهل الهيكلي مما انعكس سلبا علي حياة المواطن
كسرة
قضية وقود قلع النحل وصلت وين ومن المستفيد من تعطيل العدالة
لنا عودة لكشف المستور