محمد حامد جمعة نوار يكتب : نحو أفق جديد
السودان
رص : الرآية نيوز
محمد حامد جمعة نوار يكتب :
نحو أفق جديد
يحتاج الناس ببلادنا الى فتح طاقة أمل ، يقين الشعور العام بالمصيبة وإنغلاق الحلول محصلته مؤذية ومدمرة ، لانه يقتل فرصة المقاومة او النهوض ، وشخصيا ضد علوق الكل في المواقف المتشددة . او التورط في وحل خلافات غير أساسية وإهمال مطلوبات أهم أولها وأقربها إلحاحا التوافق على تثبيت البلاد من الإنزلاق الى سكة اليروح ما يرجعش ! وظني ان بيئة التسامح العام والتماسك المميزة للمجتمع السوداني على تنوعه وإختلافه تمكن من هذا الإنطلاق للأفق الجديد . وبما يحقق إبتداء إستقرار السودان ومنحه فرصه للتعافي من جراحه . وهذا إبتداء يتطلب إفتراض ان كل طرف مصلحته الوطن . قد تختلف المطالع والرايات لكن هذا يجب ان يدار على قاعدة عدم التخوين والشيطنة او مزاعم إمتلاك مفاتيح الحقيقة او الحلول .
الظرف الدولي والإقليمي وبعض تراكمات البيئة الداخلية فرضيات الإشعال فيها او الإشتعال واردة . ولم يكن السودان بهذه الوضعية الملغومة في تاريخه وبالنالي أيما ذهاب نحو الطرق المولد للشرارات ستكون عاقبته وخيمة . وهذا يلقي على القيادات السياسية والمدنية ومظان الارشاد من صحفيين ورموز مجتمعية والمؤسسات العسكرية يلقي على الجميع مسؤولية تحري السعي لكل فرص القبول والمعالجات التي تجعل تخفيض حالة الإحتقان واجب الساعة .
هذا السودان ان تشتت لن تجمعه يد غريب او تسد منافذ الجحيم فيه جهة او دولة مهما صفت مودتها . فحينها ستنظر كل دولة الى ما يؤمن نفسها وتحصل به من ترابنا على شلية . في ظل ان السودان سهل منخفض لفرص الأخرين . فرص تتعاظم كلما كان بلا لوازم حماية وأول تلك اللوازم وعي شعبه ان امره بيده فإن كتب عليه الهلاك سيهلك وحده وفي ما حدث لشعوب كثيرة كانت حتى قريب بمنجاة من الضياع عظة وعبرة . فحينما هلكوا بكسب خلافاتهم لم يرفع منهم احد …وتموهم حطب
محمد حامد جمعة نوار