الخرطوم: الرآية نيوز
كشف مصدر سيادي من المكون العسكري عن اتصالات وتفاهمات مع قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي.
وقال المصدر وفقا لصحيفة (اليوم التالي) الصادرة اليوم السبت : (أحزاب من قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي تتواصل معانا في الظلام وتقول لنا إن تصريحاتهم بشأن نفي اللقاءات للاستهلاك السياسي”.
وأكد دعمهم للقوى السياسية للتوافق على حد أدنى باعتبار أن الأزمة “مدنية ـ مدنية” بحسب وصفه وقال: “بعد توافقهم سنجلس معهم لبحث الأزمة المدنية العسكرية ونقر بوجودها”.
وأكد المصدر أن هناك جهات كثيرة بدأت في التشاور لإنتاج وثيقة مدنية ـ مدنية وقال: “نحن حالياً في موقع المشجع لهذا العمل وإذا حصل توافق بين المدنيين يمكننا الجلوس معهم”.
وأضاف: “رؤيتنا تقوم على الشراكة المدنية العسكرية والحوار الذي لا يستثني أحداً بما في ذلك المجلس المركزي للحرية والتغيير عدا المؤتمر الوطني”.
وشدد على أن الحوار يجب أن يؤدي لتوافق حول أسس تسمية رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة، بجانب تعديل الوثيقة والمدة الزمنية للفترة الانتقالية، وتحديد الانتخابات وتاريخها، على أن تكون هناك مهام محددة للفترة الانتقالية وقال: “هذه رؤيتنا في المكون العسكري ولكنا لسنا جزءاً من أي وثيقة حالياً”.