الخرطوم: الرآية نيوز
دعا رئيس حزب المؤتمر الوطني السابق، بروفيسور إبراهيم غندور رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إلى تشكيل حكومة فترة انتقالية غير حزبية على أن يتم تحديد موعداً للانتخابات حتى يختار الشعب السوداني من يحكمه، وقال على الأحزاب التي تقود المعارضة إعلان موقفها من تاريخ إجراء الانتخابات.
وقال غندور في حوار له مع قناة (الجزيرة مباشر) ، الجمعه، إنّ قرارات البرهان في 25 أكتوبر الماضي ليست انقلابية، وإنها قرارات تعتبر خطوة في المسار التصحيحي، موضحاً أن القوات المسلحة.
وأكد أن الأوضاع الآن في السودان تتجه إلى افضل ما كانت عليه في السابق وقال أن أي سوداني يسير في الشارع إذا سألوه عن الأوضاع في السودان عقب قرارات البرهان في 25 أكتوبر الماضي، سيقول إنها تسير إلى الأفضل؛ بالرغم من الغلاء، بعد القرارات الدولية التي أوقفت كل الأموال التي كانت ستأتي إلى الخزينة العامة”
وأوضح أنه خلال فترة حكم حمدوك، عاش الشعب السوداني المرارات، وأبان أن حمدوك فشل، لأن الحرية والتغيير لم تتركه يعمل، وقال إن اتفاق المكون العسكري مع أربعة أحزاب تعتبر نفسها فقط من قامت بالتغيير – خطأ يجب أن لا يتم تكراره مرة أخرى.
وقال أنهم في المؤتمر الوطني؛ منفتحون للتواصل مع أي حزب سياسي مؤكدا أنّهم الآن يُناهضون قرار حل حزب المؤتمر الوطني بكافة الطرق القانونية، وأضاف: “ليس هناك مَن يستطيع أن يحجر على حقنا في الممارسة السياسية”، مُضيفاً: “قرار إطلاق سراحي بالبراءة الكاملة تاريخيٌّ، والقضاء السوداني نزيهٌ وصاحب تاريخ مضيء”.
وأشار إلى أنّ تقرير رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس أمام مجلس الأمن الذي أعده مكتبه حوى عدداً من المُغالطات.