القضارف : الرآية نيوز
هشام الإدريسي يكتب :
أزمات شرق السودان والاطماع الخارجية
لا يخفي علي احد بان أزمة شرق السودان مفتعلة من قبل قوي الشر ودول المحور لقد ظل المتابع للأحداث ملاحقة بخطي شريعة بأن هناك مؤامرة تحك بدقة الهدف الأساسي منها زعزعة الاستقرار في شرق السودان لتنفيذ أجندة خارجية بواسطة دول الشر بأحاء من المخابرات الاسرائيلية لخلق فوضة تحت مسميات جهوية لتمرير مشروع استيطاني جديد بالشرق لتفريق الفلاشا من دولة إسرائيل بعد الانفجار السكاني داخل تل أبيب حيث يخطط الموساد وبعض المنظمات الدولية لجعل شرق السودان فلسطين اخري تارة تحت مسمي التكامل الاستراتيجي لمنطقة الفشقة تحت رعاية الإمارات السعودية في ظل غياب الرؤية الواضحة والسياسات الحكيمة لدولة السودان حيث بدأ تنفيذ المخطط منذ التسعينات بتهجير اعداد كبيرة من دولة ارتريا لعمل تغيير ديمقرافي كامل علي طول الشريط الحدودي لتسهيل عمليات الهجرة وتكوين كتل سكانية وقوي اقتصادية ضاربة
وبعد تحركات الجيش السوداني وتحرير أرض الفشقة التي كانت ترفد إسرائيل بمحاصيل نقدية بواسطة المليشيات المدعومة من المزارعين الاثيوبيين( الشفته) وفشل المشروع الإماراتي السعودي خططة إسرائيل لعمل اخر زرع الفتن بين المكونات لتسهيل عملية التهجير تحت مسميات اللجواء الاخير لقومية التقراي بعد الحرب المصطنعة التي القت بظلالها السالبة علي المجتمعات بشرق السودان تحت رعاية منظمات دولية لعمل تغيير ديمقرافي شامل في الولايات الثلاثة بعد أن تم دمج عدد ٥٠ الف لاجئ من المعسكرات الدائمة بشرق السودان في المجتمعات المستضيفة دون أن تقدم الأمم المتحدة اي خدمات اوضمانات وفشل العودة الطوعية للارتريين
مع العلم التام بأن النظام السابق لضغوط دولية ومساؤمات سياسية قام بجريمة الدمج لتسوية قضية محاولة اغتيال الرئيس المصري حسن مبارك
وقد ظلت إسرائيل تسعي جاهد لإيجاد وطن بديل لإسرائيلي الأسود بعد تنامي الخطاب العنصري داخل تل ابيب لذا تفكر جادة في هذا وتضع اعينها علي أرض ميعاد اخري في شرق السودان تحت رعاية اماراتي سعودية لخلق حالة من الفوضي وزرع الفتن بين المكونات الاجتماعية بالشرق رغم الجهود المبذولة من الوطنيين لنزع فتيل الازمة
اصحوا