منظمة الدعوة: سنواصل الإجراءات القانونية لتعويضنا عن الضرر الذى لحق بسمعتها وبأصولها ومستحقات موظفيها الذين تشردوا لأكثر من عامين (بيان)
الخرطوم: الراية نيوز
أبطلت المحكمة القومية العليا قرار حل منظمة الدعوة الإسلامية وإلغاء تسجيلها، ووجهت المحكمة القومية العليا، المنظمة بالعودة للعمل في السودان.
ورحب عبدالرحمن بن عبدالله آل محمود رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية، بقرار المحكمة العليا ببطلان حل المنظمة والتوجيه بعودتها للعمل بالسودان.
واصدرت منظمة الدعوة الإسلامية بيانا صحفياً توضيحياً فيما يلي نصه.
بسم الله الرحمن الرحيم
تسلم الفريق القانوني لمنظمة الدعوة الإسلامية رسميا قرار المحكمة القومية العليا في جمهورية السودان المختصة بنظر الطعون ضد قرار حل منظمة الدعوة الإسلامية والتي أصدرت قرارها يوم 26 أبريل 2022م، ونص قرار المحكمة القومية العليا بإلغاء القرار رقم 156/ 2020 م الصادر من لجنة التمكين بحل وإلغاء تسجيل منظمة الدعوة الإسلامية وإلغاء الإجراءات المترتبه عليه.
وإذ تعرب المنظمة عن بالغ ترحيبها بقرار المحكمة القومية العليا، فإنها تشيد بالقضاء السودانى النزيه الذى يثبت للمرة الثانية براءة المنظمة من كل ما يحاك ضدها دون وجه حق. وتشير المنظمة الى أنه ومنذ صدور قرارات لجنة التمكين ضدها فإنها قد سلكت سلسلة من إجراءات التقاضى وفق النظام العدلى السودانى، إستمرت الى حين صدور قرار براءتها.
إن قرار المحكمة القومية العليا هو تأكيد لبراءة المنظمة وأجهزتها من كل التهم الكاذبه التي وجهت لها، كما يؤكد أن المنظمة ومنذ نشأتها في العام 1980، ظلت ملتزمة بكل مبادئ العمل الخيرى الدولى، وتحترم قوانين ونظم دولة المقر، وتعمل بكل شفافية لخدمة الأهداف السامية التي قامت من أجلها في خدمة الإنسان وتقديم خدمات التعليم والمياه والدعم الصحى والإجتماعى والدعوى دون تمييز.
وتشير المنظمة الى أن قرار حلها الباطل قد ألحق ضررا بالشرائح الضعيفة في المجتمع السودانى وحال دون وصول المساعدات الإنسانية لمئات الآلاف داخل جمهورية السودان، في وقت هم فيه أكثر ما يكونون حاجة لدعم المنظمة.
وتؤكد المنظمة أنها ستشرع فور اكتمال الإجراءات القانونية لإستلام مقارها وممتلكاتها وأوقافها، والشروع في تقديم خدماتها الإنسانية لكل الشرائح المحتاجه في المجتمع السوداني دون تمييز، كما كان دأبها دائما.
ونشير في هذا الصدد أن المنظمة ستواصل إجراءاتها القانونية لتعويضها عن الضرر المعنوي الذى لحق بسمعتها وأرثها الإنساني الراسخ في السودان وكل القارة الافريقية والممتد لأكثر من أربعين عاما. الى جانب الضرر الذي لحق بأصولها، ومستحقات موظفيها الذين تشردوا لأكثر من عامين.
ويطيب لي بهذه المناسبة السعيدة ان أجدد الشكر لكل الذين وقفوا مع منظمة الدعوة الإسلامية في هذه الأزمة من كل العالم من دول ومؤسسات ومانحين وإعلاميين ومنظمات ، كما أشكر مجلس أمناء المنظمة ومجلس الإدارة على جهودهم المستمرة، كما أشكر موظفي المنظمة الذين صبروا كثيرا على هذه المحنة والذين بذلوا كل الجهد في البعثات المختلفة لتأكيد إستمرار المنظمة في أداء رسالتها الإنسانية في كل القارة الافريقية.
عبد الرحمن بن عبد الله ال محمود
رئيس مجلس الأمناء