حسن إسماعيل يكتب : إبراهيم الشيخ . لن نماري فيك إلا مراءا ظاهرا ( 1—؟)
السودان
الخرطوم : الراية نيوز
حسن إسماعيل يكتب :
إبراهيم الشيخ . لن نماري فيك إلا مراءا ظاهرا
( 1—؟)
مدخل :-
( حباب العركة أم صقيرا جايع )
ـ فى سلوك تعويضى مكشوف حاول إبراهيم الشيخ الهروب من إفادة الفريق ياسر العطا وفى الحقيقة هما إفادتان فى غاية الإزعاج …الأولى عن رفض قيادات الحرية والتغيير عمل لجنة التحقيق فى أحداث فض الإعتصام التى شكلها المجلس العسكرى يومها ووصلت لحقائق مهمة بل واعتقلت البعض وكنت قد قلت فى حوارى التلفزيونى فى قناة طيبة كيف للمجلس العسكرى أن يقبل رفض قادة الحرية والتغيير وأضفت على ياسر العطا أن يخرج اليوم وقبل الغد ويخبر الناس عن نتائج ذلك التحقيق حتى لاتستخدم هذه القضية الدامية ككرت للإبتزاز البغيض وقلت فليقدم ياسر العطا الذين يعتقلهم للمحاكمة سواءا كانوا حركة اسلامية أو دعم سريع أو من قوات فرقة ياسر العطا نفسه ….الإفادة الثانية وهى تأكيد العطا ان المجلس المركزى للحرية والتغيير يتفاوض سرا مع العساكر للعودة للحكم ، وبدلا من أن يوجه إبراهيم الشيخ ردوده للفريق ياسر العطا ويكذب مقالته أنه قابل أعضاء قحط فى سجن سوبا لبس لبوس النعامة وحاول الهرب ليدفن رأسه فى رمال شتيمتنا ولكن ( أمانة ماوقع راجل) …فسوف نجر نعامة إبراهيم الشيخ إلى ارض صلدة كلما غرزت رأسها فيها عادت مقروحة مجروحة متورمة الراس وظلت عورتها تسبح فى الفضاء العريض يراها حتى (العمشى) ويتحسسها سابلة الطريق !! ثم نصفعها( نعامة الشيخ) بعد كل هذا بحقائق التسوية التى عقدوها مع المجلس العسكرى وسموها نفاقا وثيقة التحول الديمقراطى وكانوا قد علموا مسبقا أن المعتصمين سيرفضونها إن هى عُرضت عليهم خاصة وأن الأمين العام لحزب إبراهيم الشيخ الأستاذ خالد عمر كان قد وعد (الثوار) بأنهم لن يبتدروا التفاوض إلا اذا غادرت قوات الدعم السريع الخرطوم!! فإذا بقائد الدعم السريع هو صاحب التوقيع الأول فى الوثيقة الكذوب فأين ستخفى نعامة
إبراهيم الشيخ رأسها؟
الناشط السياسى يترافع!!
– أساء إبراهيم الشيخ تقدير معرفته بى وهو يختصر تلك المعرفة ( كصحفى نابه وناشط سياسى فى حزب الأمة)..وربما جهله هذا هو الذى أغراهُ وجعله يستسهل التعارك معى …فأنا ياعزيزى مرشح فى أول قائمة التجمع الوطنى الديمقراطى فى جامعة الخرطوم لإنتخابات الإتحاد والمتحدث بإسمه لسنوات عديدة وانا صاحب ندوة شهرية ثابته فى منابر الجامعات السودانية المختلفة فقد عقدت مئات الندوات كان نصفها عن ضرورة الإصلاح الحزبى والسياسى وكتبتُ آلاف المقالات كان جُلها عن ضرورة إعادة بناء الأحزاب السياسية السودانية لأنها ستحكم ذات يوم ما …ونقدى للأحزاب المعارضة لم ابتدره وانا وزير فى الإنقاذ ولم أُصعده بعد ذهاب الإنقاذ بل إننى لم انتقد هذه الأحزاب وانا خارج سقوفاتها أو فى مقاعد المتفرجين بل وجهت نقدى لأنه جزء من حالتى المعرفية وبعض تجربتى اللصيقة ومراقبتى اليومية لها فأنا عضو مكتب الإعلام السرى لحزب الأمة القومى لثلاث سنوات ومحرر نشرات إصداراته يومذاك ثم أنا مسؤول ندوة الأربعاء ومحرر مواضيعها ومدير نقاشاتها، ثم أنا عضو منتدب فى مكتب رئيس الحزب السيد الصادق المهدى عليه الرحمة ثم أنا مقرر القطاع السياسى لأكبر الأحزاب السياسية فى السودان ثم أنا أحد قادة الإصلاح والتجديد وعضو ومقرر مكتبه القيادى والناطق الإعلامى باسمه ومرشحه الولائى فى دوائر الخرطوم ثم أنا رئيس حزب الأمة المنتخب فى ولاية الخرطوم…وكل رؤيتى النقدية للحالة الحزبيه السودانيه تصدر من خلال كل تلكم المحطات المعرفية وهو نقد قديم وغير مرتبط بتعيينى وزيرا أو غفيرا وهو نقد لم أقل به وفمى تحت ابطى بل جهرت به فى ندوات ومنتديات كان حضورها فحول السياسة السودانية من لدن الصادق المهدى مرورا بالحاج وراق والترابى ونقد والأخوين مبارك الفاضل ودكتور الصادق الهادى وفى دور متفرقة شملت دار الشعبى والأمة وحركة حق وعشرات القاعات التى احتضنت مثل هذه الندوات حيث يُحشر الناس ضحى فتأكل العصا الحبال
منطلقات نقدنا
– ولو عرف إبراهيم الشيخ منطلقات نقدنا للتجربة الحزبية السودانية لفهم يومها لماذا طلبت منه الترشح فى إنتخابات ٢٠١٥م ولكن لابأس من أن نُعلمه بما لم يُحط به خُبرا
– فمنطلقات نقدنا لمنهج المعارضة الحزبية قديم رفضنا فيه نقل الأحزاب للعمل المعارض خارج السودان لأن ذلك يوقعها تحت رحمة ورغبة اجهزة مخابرات تلكم الدول ويحولهم من قادة حزبيين إلى عملاء ثم أن تصدير العمل المعارض للخارج يضعف علاقة هذه الأحزاب بعضويتها وبمحيطها الحيوى هذا جانب، أما الجانب الثانى فإن استعانة الأحزاب ببندقية قرنق مرة وببندقية الحركات المسلحة تارة أخرى سيضعف الخطاب المدنى بل وسيضعف مجمل النسق المدنى لهذه الأحزاب وسيجعلها تعتاد فقط على خطاب الهتاف والصراخ الكذوب وسيجعل الصراع يتصاعد إلى فضاءات لاتطالها هذه الأحزاب ولذلك انتقدت تحالف حزب الامة مع الحركة الشعبية باكرا ثم رحبت بفض هذا التحالف وكنت احتفى بأى عمل حزبى يستغل المساحات المتاحة داخليا فاحتفيت بتجربة خوض إبراهيم الشيخ للإنتخابات فى ٢٠١٠م وشجعته أن يخوض إنتخابات ٢٠١٥م ولكنه ( طلع زول ساكت ) فها هو يتقوى ببندقية حميدتى والبرهان ضد البشير حتى إذا أفقدته بندقية حميدتى (شرفه الثورى) واسالت دم ذلك الشرف على فراش الوثيقة ( العرفية) المسماة دستورية وبعد أن قضت بندقية حميدتى وطرها منهم اخرجتهم للسجون والشوارع…وحاول إبراهيم الشيخ المسكين استعادة ذلك الشرف الثورى مرة أخرى وهو يعود للمظاهرات فإذا بالشباب يحيطون به ويصفعونه ويطردونه…يومها سقط إبراهيم على الأرض معروقا مهزوما تتدلى شعيرات رأسه على جبينه كما تتدلى خصيلات ( شيرين عبدالوهاب) على صفحة وجهها مع فرق الحالة والقياس يومها خاطبه أحد الشبان غاضبا..(تريدون أن تحتفظوا بأسفل جسدكم تحت العساكر وتُخرجون خاصرتكم لتهزوا بها وسط الثوار والمتظاهرين) !!!
نواصل
فى الجزء الثانى …
( رَحَط إبراهيم الشيخ )
حسن إسماعيل
حسن إسماعيل يكتب : عزيزى إبراهيم الشيخ … ولن نماري فيك إلا مراءا ظاهرا
[…] إسماعيل يكتب : إبراهيم الشيخ ..لن نماري فيك إلا مراءا ظاهرا […]