الخرطوم : الرآية نيوز
بالواضح
فتح الرحمن النحاس
شهادة مستحقة لكل الصادقين..!!
شهادات مستحقة صادرة في كل حين من قحت ونشطائها لصالح النظام السابق والكيزان وكل من يصدع بالحق في منعطف (البؤس الوطني)، فقحت و(النشطاء الطحالب) القابعين على مواقع التواصل، مافتئوا يرمون بساقط القول كل من يتصدى (لخرابهم وفشلهم)، فمن يرفض المساس بدين الأمة وسلوكيات المجتمع فهو (كوز) يستحق منهم الشتم ومن يأسف على إنهيار التنمية والخدمات ويحتج على (عربدة الأزمات)، ويتوجع على فقدان الكفاءآت و(تشريد العاملين) في أجهزة الدولة، فهو من عناصر النظام السابق، وكل من ينكر (ذبح العدالة) والإعتقالات التعسفية ومصادرات الحقوق المكتسبة، وإنتهاك سيادة القانون، فهو ضد التغيير، وكل عالم وإمام مسجد (تصدى) لضلال الفكر الجمهوري و(رفض) مناهج القراي، ومايجري على الأرض من المصادقة على القوانين الظلامية والإتفاقيات التي تكرس للعلمانية والفسوق والفجور، فهو (كوز مندس) ومتآمر..!!
*أقوال ومكتوبات قحت والنشطاء التابعين لها، الصادرة ضد الإسلاميين والأصوات الصادعة (بالحق والعدالة) والرافضة للمؤامرة الكبرى علي الإسلام، وجر الوطن (لفتنة سوداء) لاتبقي ولاتذر، رغم أن الكثيرين يرونها مجرد (حصيلة سمجة) تستفرغها أحشاؤهم، إلا أنها في جانب آخر لايراه القحاتة، تمثل (شهادات رفيعة) في حق أنصار المشروع الوطني الإسلامي (الخالص)، فليس هنالك ماهو (أعظم درجة) من أن توصف بأنك من (المقاومين) لفشل وأفاعيل قحت وحكومتها، ولما كان الكيزان ومنسوبي النظام السابق والصادعين بالحق، من زمرة المقاومين المناوئين لقحت، فإن كل أقوال ومكتوبات قحت ضدهم تمثل بالضبط (الشهادات الرفيعة) المستحقة لهم..!!*
*لقد أراد القحاتة ونشطاؤهم طمس المشروع الوطني الإسلامي (بأدبياتهم الفجة)، لكن فات عليهم أنهم سجلوا لأنصار المشروع الخالد (إعترافات تأريخية) ستبقى (دليلا وفخراً) لهم، أنهم في (زمن أغبر) منعوا سقوط راية الإسلام وضياع الوطن وسدوا أفواه وحلاقيم (العلمانيين والمأسونيين واليساريين) التي فغروها لإبتلاع مجد شعبنا وتراثه الخالد، فهنيئاً لكل كوز أو كوز مندس أو منتسب للنظام السابق أو صادع بالحق على هذا الشرف الباذخ..!!
سنكتب ونكتب…!!!