الناطق الرسمي بإسم حركة تمازج يكتب ” النداء الأخير “
السودان
الخرطوم : الراية نيوز
على الرغم من أن التباين في المواقف والرؤى وفي المرجعيات الفكرية والأيديولوجية يمثل عامل إثراء للحياة السياسية، فإنه قد يهدد البناء الديمقراطي ويقوض مقومات الحوار والعيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد و لعل السودان خير مثال لذلك و هذا ما لم نكن نتوقعه من الأصل أن نصل إلى مرحلة حرجة.
الوضع خطير و التدخلات الأجنبية معول أساسي لهدم ما تبقى من الفترة الإنتقالية الأمر الذي يتطلب إطلاق صافرة النداء الوطني لوحدة قوى الثورة و مجابهة التحديات الماثلة أمامنا اليوم.
بحسب رؤيتي الشخصية أن ما يحدث اليوم هو نتاج طبيعي للتحول المفاجئ من نظام شمولي دكتاتوري يقوم على فكرة وسيطرة الرجل الواحد أو الحزب الواحد، إلى نظام تعددي لكل فاعل فيه أو حزب سياسي رؤيته وصياغته لمفاهيم الممارسة السياسية وتصوره لتنزيلها واقعاً ملموساً، و لكن التوافق حول رؤية موحدة أصبحت أزمة تقف أمام خروج البلاد من الوضع الحالي.
ندعو الجميع إلى القيام بإصلاحات جذرية، تدعو جميع القوى السياسية والفاعلين السياسيين والوطنيين الذين جمعتهم التحديات إلى إطلاق مبادرات لحوار وطني يشمل الجميع بضمانات جديدة يكون شعارها السودان يسع الجميع .