الخرطوم : الراية نيوز
محجوب فضل بدرى يكتب :
اذا لم تستطع قول الحق، فلا تصفق للباطل
(٥)
– نواصل ما انقطع من تلخيص لكتاب وليم كار الموسوم ب أحجار على رقعة الشطرنج وكنا قد راينا كيف ان (بارونات المال) او كبار المرابين اليهود قد اقاموا كنيسا للشيطان باسم (النورانيين) للتحكم فى كل العالم، واقامة حكومة واحدة-على غرار الامم المتحدة– وكان سبيلهم الى ذلك اشعال الثورات، بالنظريات المتضادة، التى ، صمموها ومولوها مثل الشيوعية، وفي رواية حتى النازية وغيرهما، لتندلع الثورات والحروب وتسقط العروش، وتقطع رؤوس القادة، ويبتعد الناس عن الدين، وعن الوطنية، وعن الاسرة، ويجنون المال من تجارة السلاح، واغراق الدول فى الديون الباهظة، ومن ثم الاستيلاء على مقاليد الحكم فيها، وجرها نحو حتفها بسهولة ويسر، كما حدث أبان الثورة الانجليزية،(١٦٤٠م – ١٦٦٠م) والتى يقول عنها الكتاب:-
-كان العرش الانجليزى الهدف الاول للنورانيين، انتقاما من قرار ملك انجلترا ادوارد الاول، الذى كان اول من طرد اليهود من بلاده قبل ان تحذو بلدان اوربية أخرى حذوه.
-شرعت خلايا النورانيين فى اثارة القلاقل والشقاق بين الملك(شارل الأول) وحكومته، وبين أرباب العمل والمستخدمين، وبين العمال والمالكين، ثم بين الكنيسة والدولة، لشق صف الشعب الانجليزى، فقسموه الى معسكرين (بروتستانى، وكاثوليكى)، والبروتستانت الى (ملتزمين ومستقلين)، وتولى المرابى اليهودى (مناسح بن اسرائيل) كبر توسيع الفجوة بين الملك والبرلمان، واتصل عملاء مناسح بن اسرائيل، بالقائد الانجليزى المعارض للملك أوليفر كرومويل، وعرضوا عليه مبالغ طائلة ان استطاع الاطاحة بالعرش البريطانى، وتبنى الزعيم البرتغالى اليهودى فرنانديز كارفاجال، مهمة تخطيط وتمويل الشؤون العسكرية لنشاط كرومويل، وتنظيم أنصاره المعروفين باسم (الرؤوس المستديرة) وحولهم الى جيش نموذجى!! مجهز بأحسن ما يمكن من السلاح والمعدات.
انظر (الجيش الشعبى لتحرير السودان، والدعم السريع والجهات التي أصبحت تموله بعد الإنقاذ ،،والحركات المتمردة المسلحة عندنا)!!
-وعندما كانت خيوط المؤامرة تنسج فى الخفاء، كان المئات من المخربين المدربين، يتسللون لواذا الى انجلترا، للانخراط فى عمل الشبكات اليهودية الخفية، تحت الحصانة الدبلوماسية، فى مقر السفارة البرتغالية بانجلترا، برعاية السفير البرتغالى اليهودى (دى سوز) الذى اوصله (كارفاجال) الى هذا الموقع!!
(أنظر دور السفارات الغربية، وبعض السفارات العربية، فى بلادنا، قبل وأثناء وبعد التغيير المشؤوم!!! ثم ابحث عن المخربين المدربين من ابناء وطننا!!)
-وامعانا فى شق وحدة الشعب الانجليزى، وايقاع الخلاف بين الدولة والكنيسة، ادخلوا مذهب كالفن!! وهو مذهب مسيحي بروتستانتي ، وصاحبه يهودى واسمه الاصلى (كوهين)، غير اسمه عندما انتقل من سويسرا الى فرنسا الى (كلوفين)، ثم الى (كالفن) عندما انتقل الى انجلترا، آه وبالاضافة الى المجادلات الدينية، كان الزعماء (الثوريون) يطلقون نشاط الجماعات المسلحة، لزيادة حدة الاضطرابات فى السياسة وادارة الدولة.
(انظر الى نشاط ٩ طويلة فى بلادنا)!!!
وقد اورد اسحاق دزرائيلى،(احد كبار اليهود الانجليز،وقد تولى رئاسة الوزارة عدة مرات)، الكثير من التفاصيل فى كتابه(حياة الملك شارل الثانى) وقد سلط الضوء على التشابه والتماثل، فى انماط التخطيط والاعداد للعمليات التى سبقت الثورتين الانجليزية والفرنسية، وذلك دليل قاطع على الدور الخفى للنورانيين فى مايسمى بالحركة الثورية العالمية .
هل تعلم أن كبير أساقفة كنتربري وهو رئيس الكنيسة الأنجلكانية اليوم ( جستن ويلبي ) يهودي !!!! وبعد تنصيبه ( ٢١ مارس ٢٠١٣ ) أعلن أنه لم يكن يعلم أنه يهودي إلّا بعد أن هنأه اليهود وأخبروه أنه يهودي النّسب !!!!
وليست بلادنا بمنأى من هذه الأصابع التى تعبث بمقدرات بلادنا وامتنا امس واليوم، وربما غداً . وبهذا يمكن أن نفهم دعوات شيوعية في السودان ” بضرورة القضاء على مؤسسة الأسرة ” كما صرح ذلك الشاب الشيوعي في مجمع وتصريحه موجود في يوتيوب !!!!
ونواصل ان شاء الله.
[…] […]