إبراهيم عثمان يكتب : قرية قرية VS سفارة سفارة

الخرطوم : الراية نيوز

إبراهيم عثمان يكتب :

قرية قرية VS سفارة سفارة

▪️ إذا استحال على بعض الأحزاب عقد مؤتمراتها القاعدية ولاية ولاية، محلية محلية، قرية قرية، لقلة قواعدها، أو انعدامها، فلن يكون غريباً أن يكون بديلها  الإلزامي لاكتساب الشرعية التمثيلية هو دولة دولة، سفارة سفارة .. إذا كان لها من القابليات  ما يغري الدول الباحثة عن ممثلين لها في حكم السودان.

▪️ بعض الأحزاب من شدة هزالها وعزلتها الجماهيرية، ومن شدة إيمانها بسياسة القطيع، وسوء ظنها بوعي الجماهير، ووهمها بأن الأقنعة والواجهات تكفي لخداعهم، أصبحت تحتفي بعبارة “البناء القاعدي”، لأول مرة،  مع الأقلية من الراستات  في الأحياء، وهي تجمع بين القسم  المغلظ باستقلالهم عنها، والحلم  الكبير باقتسامهم مع الشيوعي  ..

▪️ إذا تعاملت قيادة القوات المسلحة مع قحت بالقاعدة التي تقول إن الأحزاب الحاكمة في الأنظمة “المبادة بأمر الجيش”، تُمنَع من المشاركة في أي أمر ذي بال في فترة الانتقال التي تلي الإطاحة بها، فالمفترض أن تكون قحت الآن في وضع استجداء السماح  لها بدور ما على هامش الحوار،  لا أن تقسمه إلى مراحل تنفرد  بأهمها، وتتصدق على الآخرين بالسماح لهم بالوجود خلفها في بقية المراحل،، ولا أن تطمع في عكس القاعدة ليكون المنع التام من نصيب الجيش هذه المرة ..

▪️ ما لم تنقله الأخبار :

> الحزب الجمهوري – الأصل، والحزب الجمهوري – حيدر الصافي  يتنافسان على إقامة مؤتمراتهما  القاعدية في جميع قرى ولايتي البحر الأحمر وكسلا وسط حضور جماهيري حاشد  .

> الحزب الناصري – الأصل، والحزب الناصري – تيار العدالة الاجتماعية يكملان البناء القاعدي في جميع محليات وقرى ولايتي الجزيرة وسنار  في وقت متزامن وسط استقطاب حاد بين جماهير الحزبين اضطر الشرطة إلى التدخل للفصل بين الحشود .

> انسلاخ 700 عضو من حركة “حق” بمنطقة العفاض، وانضمامهم إلى الحزب الشيوعي ..

إبراهيم عثمان

إبراهيم عثمان يكتب : في مقام القحط والقحطنة