محجوب فضل بدرى يكتب : الحصة جيش، والجيش وطن

السودان

الخرطوم : الراية نيوز

محجوب فضل بدرى يكتب :

الحصة جيش، والجيش وطن

 -الذى لا تنتطح فيه عنزان، هو ان جيشنا فى مرمى نيران العدو الخارجى، على مر العهود، بمعاونة عملاء الداخل.

وهذا ما يحتم على جماهير شعبنا الالتفاف حول جيشنا بتوحيد الجبهة الداخلية، والرمى عن قوس واحدة،(قال أحد القادة: فى الحرب، عليك بالاحتفاظ بعشر طلقات فى سلاحك، لتطلق منها تسعا على الخونة، والعاشرة على العدو!!) وبهذا المعيار يجب ان نتعامل الآن!!

-كم كان مبهجا، أن تعلن الكثير من الأحزاب عن تضامنها مع الجيش، بعد تأجيل خلافاتها، وقد أسعدنى أيضا، أن أستمع لعثمان ميرغنى، المتماهى مع القحاطة (الله يكرم السامعين) وهو ينافح على قناة الحدث عن موقف الجيش فى مواجهة غدر الأحباش، مخالفا رهطه الذين ظلوا يشككون فى الواقعة من أصلها، ويعتبرون مايحدث نوعا من تشتيت الانتباه على قيامتهم التى ستقوم باذن الله فى الثلاثين من يونيو، و(الفأل تحت اللسان)!!

-وكم كان مخزيا، ان يتجاهل الاعلام القحطى (الله يكرم السامعين) حدثا فى حجم اعدام أسرى من الجيش السودانى على يد الجيش الأثيوبى، والتمثيل بجثثهم، وعرضها فى خسة ودناءة للفرجة!! وصمت العملاء صمت القبور بعد ما أكد الأحباش الواقعة، وحاولوا التلمص من مسؤوليتهم حيالها، ورموا بها جهة غير معلومة، بعدما وصموها بالأرهاب!!

-لم يتأخر جيشنا فى رد الصاع صاعين على الاحباش الأنجاس، بأسرع مما كانوا يتصورون !! وكان القائد العام وهو يلتحم بجنوده على أرض المعركة، ويحدد نوع الرد،ويقول (حقنا بنجيبو، هنا فى الواطة، على الأرض، ما بالكلام) قد وضع التقاط على الحروف، وقال بكل وضوح الجيش ثابت، الباقى انصراف وهكذا صدرت الاوامر، ولكن قحط بتسمع النداء متأخر كما يقول التعلمجية، وبالتالى فهى لن تتناغم خطاها، وحركاتها، لتلبية واجب الوطن.

-الليلة يوم الرجال،والحصة جيش،والجيش وطن،، ولندع العملاء يبحثون عن ملاذ لهم سفارة سفارة ولعلهم يستظلون براية قوم لوط شعار المثليين المرفوعة على السفارة الأمريكية، وكما قال الشيخ محمد المصطفى عبدالقادر،(مافى حاجة اسمها مثلى، ده اسمه،(لوطى) والله صحى) !!!

محجوب فضل بدرى يكتب : شَّمَّ الدم، وقال حرَّم  !! 

اترك رد