إسحق أحمد فضل الله يكتب : بإختصار
السودان
الخرطوم : الراية نيوز
إسحق أحمد فضل الله يكتب :
بإختصار
و مظاهرة الخميس حُسمت يوم الأربعاء . ..
و (قحت ) ظلت ( لا حوار ..لا تفاهم … لا … لا )و السودان في الوتد ..و كأن لا بد من حل
و الوسواس الخناس ( و الوسواس الخناس موظف في جهاز المخابرات ) يبدأ العمل
يبدأ أول الشهر الماضي …و يبدأ بمفهوم أن الحل بالتقسيط ليس حلاً
و أنه لا بد من جمع (قحت ) تحت سقف واحد ….
و …..
و الأربعاء الساعة الثانية عشرة مجموعة من جهاز الأمن تطرق باب مدرسة .. تطرق بأدب شديد باب الفصل ( رابع أبو بكر ) و تدخل و المجموعة القحتية هناك تُصعق.
و الساعة الثانية عشرة مجموعة الأمن تطرق بأدب شديد باب الفصل ( ثاني إبن سينا ) في مدرسة كرري و تعتقل المجتمعين هناك من لجان المقاومة
و الساعة الثانية عشرة مجموعة من الأمن تطرق بأدب شديد باب الفصل في مدرسة الحارة (١١) أساس و تعتقل المجتمعين .
و الساعة الثانية عشرة مجموعة من الأمن و بأدب شديد تطرق باب الفصل في مدرسة أساس بحارة من الحارات و تعتقل المجتمعين هناك
و في الساعة الثانية عشرة مدارس في مناطق متفرقة من الولاية … تستقبل مجموعات جهاز الأمن الذين يعتقلون المجتمعين هناك من (قحت )الذين يخططون لمظاهرة الخميس
و من زوايا الفصول تجمع اللافتات و الميكرفونات … و … و ما لا يمكن الإشارة إليه هنا
ثم تجمع ما قالته الإجتماعات .
و مثير جداً إن بعض ما قالته الإجتماعات ..التي ضمت الكبار … كان هو حديث بعض القادة .. الحديث الذي يقول
:: أموال جاءت من جهات داخلية و خارجية نعرفها لأن المتبرعين حدَّثونا عنها … و عن حجم كل مبلغ لكن …
و المتحدِّث يجيل نظراته في الوجوه ليلقى بالسؤال الذي يعني أن ما وصل من المال ليس هو المال كله
و يتسآءل عن …. الأموال هذه … أين إختفت ….. ؟!
و شيء أكثر إثارة يقع في حديث آخر و أحدهم يُحدِّث الآخرين عن مواد لما ذهبو لاستلامها دون دفع الثمن كاملاً يجدون صاحب البضاعة يرفض التسليم ما لم يتسلَّم الثمن كاملاً …
و يقول ساخراَ
::أكان ما أديتوني الباقي … يعني ح أروح أفتح بلاغ و أقول ما أدوني ثمن البضاعة ؟!
…………
و زيارات الساعة الثانية عشرة نهار الأربعاء تؤجِّل زيارة مجموعة من الإثيوبيين في باشدار جمعتهم ( قحت ) للمظاهرة .
و الجهاز يزور المجموعة هذه ليلاً …و التاتشرات تنقلهم
و مجموعات أخرى و أخرى
و الجهاز .. و ( كلمة جهاز هنا نعني بها عملاً مشتركاً مع الشرطة ) الجهاز يؤجِّل إعتقال مجموعة معينة ثم يطرق الأبواب مساء الأربعاء و يلتقط و يلتقط.
كان الجهاز يعتقل أعضاء الخلية التي كانت مهمتها مهاجمة مراكز الشرطة
لكن الخطة كانت لها وجه آخر
و في الوجه الآخر هذا كان من يقود التحريض ضد الدولة هو جهاز الأمن
فالسيد الوسواس الخناس مع الآخرين يريدون توجيه ضربة نهائية لمجموعات الخراب الوسواس كان و منذ بداية الشهر يجعل (قحت) تعتقد أن لديها فرصة لتوجيه الضربة النهائية
و منتصف الشهر إعلام (قحت) يضرب النحاس
و إعلام (قحت) لا يخفي أنه يجمع الأقاليم (يجمع قوته كلها ).
و إعلام ( قحت ) يسرِّب أخباراً عن طائرات درون .
و عن دعم سفارات .
و إعلام ( قحت ) يبلغ درجة تجعل بعض الناس يوقنون بوقوع الحرب إلى درجة أن بعض الناس شرعوا في تخزين المواد التموينية .
و محطات منها ( الجزيرة ) تبتلع الطعم و تدق دلوكة العرس و لأسبوع
و ….
و شعور بالقوة والأمل في النجاح يمتلك( قحت )
و الوسواس الخناس يكمل الجرتق بقطع الشبكة و الهاتف .. مما يوحي بأن الدولة ترتجف من الخوف …
و ….
و جاء الخميس..
و ما حدث نهار الخميس معروف ..
ما كان يريده الوسواس الخناس هو ….
الرجل في بحثة عن حل نهائي كان يجد أن
من صنع قحت جعلها تصدِّق إنها قوة حقيقية ..
و يجعل العالم يُصدِّق إن قحت قوة
و الرجل يعرف أن حديث الآذان لا يجدي و أنه لا بد من حديث العيون ..
حديث يكشف لكل جهات الحجم الحقيقي ل (قحت) من هنا .. و الحجم الحقيقي للدولة الآن من هنا
و (الحجم ) هو لغة العيون
و الرجل لهذا /لكشف الحجم /وحتى يجعل قحت ذاتها تعرف حجمها …حجمها في السودان كله يجعل ( قحت) تجمع قوتها في السودان كله ..
و هذا ما حدث نهار الخميس..
و الرجل كان يريد أن يقول للعالم ….بياناً بالعمل…. أن السلطة لها قول .
ومالم ينتبه إليه أحد أن السلطة كانت تستغفل محطات معادية يستمع لها الناس ليقول أن السلطة طبقات قوتها خمس ( الشرطة…قوات الشغب .. الأمن والجيش إن فشل هؤلاء ..والقوة الخامسة التي لم يشر إليها الحديث هي الدفاع الشعبي) بعدها ..وبعد الخميس الوسواس الخناس يبيِّن للعالم أنه لم يستخدم إلا جزءاً من الشرطة والأمن ……
والأمر إنتهى .
يبقى أن يخرج البعض من تحت الموج أو من تحت الدخان ليرى.