دكتور الجزولي يكتب خطاب البرهان المخاطر والفرص

السودان

الخرطوم : الراية نيوز

دكتور الجزولي يكتب خطاب البرهان المخاطر والفرص

المخاطر :
1/ استجاب خطاب البرهان لثلاثة مطالب من مطالب قلة فشلت فشلا ذريعا في إنجاز وعيدها بجعل 30 يونيو زلزالا :
1/ عودة الجيش إلى الثكنات .
2/ عدم مشاركة الجيش في السلطتين السيادية والتنفيذية .
3/ عدم مشاركة الجيش في الحوار .
هذه الإستجابة تشكل دعما معنويا مجانيا غير مستحق سيؤدي إلى مزيد من العنت والتطرف في المواقف والتصعيد في الضغوط باعتبار انه أسلوب ناجح في التعامل مع الجيش .
2/ لم يستثمر الخطاب فشل قحت يوم 30 يونيو بتحويله إلى نصر كبير في إضعاف موقفها التفاوضي وقد ظلت تمارس التعملق المدعى وهي قزم إذ خاطب شواغلها في المدنية الكاملة .
3/ دعوة جميع الأطراف للحوار دعوة مطروحة منذ تسعة أشهر وقد تعثرت وليس في هذه الدعوة جديدا وإنما الجديد عدم مشاركة الجيش .
4/ إن دعوة القوى السياسية للحوار وقد فشلت فيه عدة شهور في ظل عدم وجود آلية محددة ومنضبطة لإدارة الحوار وتحديد أطرافه وأجندته هذا يعني الإنتظار عدة أشهر أخرى .
5/ قابلية الجيش للاستجابة للضغوط يعني مزيد من الضغوط لا رفعها إذ الخصم لا أخلاق له وهذا الأسلوب في التعامل ثبت فشله منذ التراجع عن إلغاء أي إتفاق ثنائي في يونيو 2019 إلى التراجع عن عزل حمدوك بإعادته في 21 نوفمبر 2021.
6/ تخلي الجيش عن تحمل مسؤوليته في المشاركة في إدارة المرحلة الإنتقالية وهو الفاعل الرئيس في عزل البشير هو هروب من المسؤولية الدستورية والقانونية .
*الفرص*
1/ من حيثيات الخطاب أن هنالك من يعيق تماسك اللحمة الوطنية .
2/ من حيثيات الخطاب أن تعثر المرحلة الإنتقالية سببه التخاصمات السياسية .
3/من حيثيات الخطاب ان هنالك من يسعى لإحتكار السلطة وإقصاء الآخرين .
4/من حيثيات الخطاب عدم إعلاء المصالح والقيم الوطنية .
5/ عدم مشاركة القوات المسلحة في المفاوضات الجارية إلغاء لأي تفاوض ثنائي فلم يعد الجيش طرفا في الحوار .
6/الحوار سيكون بين ما يسمى بالقوى الثورية والمكونات الوطنية الاخرى وليس حكرا على قوى الثورة .
7/تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة غير حزبية وهذا يعني لا عودة لأحزاب قحت .
8/حوار فوري وجاد يعني عدم المماطلة والتأجيل في انتظار المتمنعين والمراهقين السياسيين فيجب أن ينطلق الحوار بمن حضر وعدم منح جهة بعينها حق الفيتو في تحديد الأطراف والأجندة .
9/ الهدف من الحوار إعادة وحدة الشعب السوداني وهذا يعني ترك سياسات الإقصاء وخطاب الكراهية .
10/ نص الخطاب على أن دور الآلية السياسية دور المسهل .
11/ نص الخطاب على أن الحوار الذي لا يستثني أحدا هو السبيل الى إبعاد شبح المهددات الوجودية .
12/ حل مجلس السيادة وتكوين المجلس الأعلى لقوات الشعب المسلحة لتولي مهام الأمن والدفاع يعني عدم مشاركة الجيش في السلطتين السيادية والتنفيذية هو التطبيق العملي لعودة الجيش إلى الثكنات .
13/ على الشباب التمسك بالسلمية فيه إشارة إلى تجاوزها .
14/العمل مع جميع مكونات الشعب السوداني من اجل الوصول إلى توافق وتراضي وطني .
15/ لن يكون الجيش مطية لأي حزب للوصول إلى السلطة فيه إغلاق واضح لباب الإتفاقيات الثنائية وبيان أن السبيل الوحيد للأحزاب للسلطة هو الإنتخابات الحرة النزيهة .

الجزولي

 

اترك رد