إسحق أحمد فضل الله يكتب : معارك الظلام الآن
السودان
الخرطوم : الراية نيوز
وإجتماع الثلاثاء يؤجل.. وقالوا بسبب انقطاع الكهرباء.. بينما لقاء هرمان والاتحادي المعارض من جهة…. والأمة والبعث من جهة… وجهات أخرى كان لقاء يوجل بسبب انقطاع فرص اللقاء على أي شيء
ومثير أن كل جهة كانت تتوقع الأسوا.. وإلى درجة أن الاجتماع الذي كان مقره دار الاتحادي لما كان الجهاز السياسي يدخل المبني كان جهاز مخابرات
حزب الأمة يدخل المبنى المقابل له ( ثم كان هو الذي يجعل وفد حزب الأمة يخرج من المبنى خوفا.. من شيء مثل الذي وقع في لقاء البعث.. وسمِّي بمعركة.. ذات الكراسي..
………….
اللقاء كان البعض مثل عرمان والاتحادي يدخله ليطلب لقاء العساكر..
والاقتراح هذا كان ما يقوده هو أن الجهة التي تقود هذا وهذا كانت تقول لقحت
: سلَّمناكم البلد كله.. وبالتصرفات البلهاء طار من أيديكم…. والآن لا بد من سلطة… نصف سلطة.. ربع سلطة… المهم
أن تكونوا هناك…
:: وبعض ما (هناك) هو بنود تريدها الدولة تلك
ويقولون للجهة هذه
لا تعادوا فلانا هذا…
وفلان معروف بأنه يستطيع أن يهدم.. ولا يستطيع أن يبني..
والبعث لا يهمه شيء.. لهذا فهو يكتفي بإشعال النيران..
لكن الجهة الأعظم.. هي الجهة التي لم ترسل مندوباَ….
(الشيوعي)
والشيوعي يكتفي بأن البعض داخل وخارج الاجتماع يتولى تنفيذ مخططه
والشيوعي لو أن مخططه لليوم الخميس نُفذ لما كانت الصحيفة هذه الآن في يدك.. ولا جهاز الإنترنت.
الشيوعي خطوته الأخيرة لتعطيل الدولة كان هو
إيقاف عمل الكهرباء في السودان كله
وتوقف الكهرباء يعني توقف الحياة
والشيوعي يطلق مشروعه للتنفيذ أول ليل الإثنين..
منتصف ليل الإثنين كانت الدولة تبعد مدير الكهرباء
والثالثة صباحاً.. الكتيبة الاستراتيجية.. في الجيش تـدعـو مـئـات الخـبراء.. من أنحاء العالم من السودانيين.. ومن داخل السودان..
ومخطط الشيوعي يذهب إلى أن
شركات السكر تدخل في إضراب.. بعد.. ومع… إضراب الكهرباء
والكتيبة الاستراتيجية في الجيش..ترتب أوضاعها لإرسال رجالها إلى كل مكان
والشيوعي ينقسم..
قالوا:: لم تستفيدوا من تجربة التمكين…. فهناك.. لما قمنا بفصل الموظفين وتعيين آخرين مكانهم كنا بهذا نكشف الشيوعيين كلهم.. ونفقد الميزة الأولى للحزب.. وهذه السرية
لكن قطاعاً آخر من الشيوع