محجوب فضل بدرى يكتب : تَحَدُّثًا بِنِعْمَةِ اللَّهِ

الخرطوم : الراية نيوز

محجوب فضل بدرى يكتب :

تَحَدُّثًا بِنِعْمَةِ اللَّهِ
-بالرغم من قناعتى بمقولة أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الفقيه الكوفي، وأحد أعلام الزهد عند المسلمين، وإمام من أئمة الحديث النبوي، وواحد من تابعي التابعين، والذي قال عنه الشيخ الذهبي:(هو شيخ الإسلام، إمام الحفاظ، سيد العلماء العاملين في زمانه) والمقولة كان يرددها علينا الدكتور الشيخ أحمد على الامام رحمه الله، فيقول:- من كان متأسيا، فليتأس على من مات، لأن الحى لا تؤمن عليه الفتنة ومع ذلك فقد أخترت لأكبر أبنائى من السيدة حرمنا الأستاذة وشاح ابراهيم بابكر فلال اسم عمر البشير تيمنا بالمشير عمر حسن أحمد البشير محمد عثمان، قائدى وصديقى ورئيسى، وهو من هو نبلا وكرما وشجاعة وايمانا ووطنية، أسمى الناس مكانة، واحسنهم اخلاقا، وأنداهم يدا، واصلبهم مكسرا، وأرسخهم قدما، وأوصلهم رحما، وابرهم افعالا، واصبرهم على الشدائد، فلم تبطره النعمة، ولم تهزه المكاره، ففاق الجبال صمودا، فى محنته، والتى هى محنة جميع اهل السودان. له التحية والتقدير والاحترام، فك الله أسره، وأسبغ عليه ثوب العافية، آمين.

-فلما بلغ عمر البشير محجوب فضل بدرى مرحلة الجلوس لامتحان الشهادة السودانية كان يستشعر عظم المسؤولية الملقاة على عاتقه، فعندما أسأله عن درجة استعداده للامتحان كان يقول مستنكرا (ياأبوى، عمر البشير يسقط كيف؟) فيطمئن قلبى، واقول له (شد حيلك، دى بداية الطريق،انت شايل اسم راجل ما ساهل.)

-وظهرت النتيجة وأحرز عمر البشير محجوب فضل بدرى نسبة ٧١.١٪ من مركز مدارس المجلس الافريقى بالقاهرة، والحمد لله رب العالمين، فلولا انتقاله من مدرسة الشهيد عثمان حسن احمد البشير بكوبر، ولو ظل بالسودان!! ولو تفتح عمل الشيطان، لأحرز اعلى من هذه النسبة بكثير، ولكان ضمن المتفوقين الاوائل، لكن تغيير البيئة المدرسية، وتغيير بيئة الوطن، كان لهما هذا الاثر فى النسبة التى احرزها عمر البشير محجوب فضل بدرى فله ولابن اخته /مروة محجوب فضل (محمد المنتصر حسين خضر خلف الله حمد المك) التحيات والامنيات بان يجعل مستقبله فى سبيل الله ثم الوطن، ليحمل الراية من بعدنا شباب طامحين، وبالله مؤمنين، وبرسوله مقتدين، وللدين والوطن ناصرين، وللحق وبالحق منتصرين، نهنئهم تحدثا بنعمة الله علينا، فنجابة الابناء من النعم الجليلة، اللهم أحفظهم وباركهم ووفقهم اللهم آمين يارب العالمين.
والتهنئة لكل المتفوقين.