محجوب فضل بدری يكتب : زَعَمَ الفرزدقُ أَنْ،،،، !!

السودان

محجوب فضل بدری يكتب :

زَعَمَ الفرزدقُ أَنْ،،،، !!

-تعريفات:-
جَسَسْ : جعفر سفارة سفارة۔
التَسْوَنْجِيَّة : الأطراف الموقعة علی الإلتفاف الإطاری۔
الإلتفاف الإطاری : وسيخة وقع عليها التسونجية بغرض السطو علی كامل الفترة الانتقالية۔
غير المقبوض عليهم كل الذين هددوا بتفكيك الجيش،ورفع السلاح، دون أن تطالهم إجراءات۔
الضالين : الذين بصموا علی الوسيخة دون إطلاع۔
س۔ س۔ : السفراء السفهاء الذين يحدثون الناس عن الديمقراطية،وبلدانهم لم تسمع بها۔
(١)
-قال جسس:-
(الحرية والتغيير المجلس المركزی يضع خيارين : التسليح، أو تنفيذ الإطاری) !!
وهذا القول له مابعده،من حيث يدری (جسس) أو لايدری وحتی لو أطلق هذا القول كبالون إختبار يعنی ( جس نبض) من جسس، ليری مدی إستعداد الشريك العسكری،لتنفيذ الإلتفاف الإطاری فإنه -حرفياً- يلعب بالنار ،أما إن كان يعنی ما يقول !! أی أن يحمل التسونجية(الله يكرم السامعين) السلاح فی مواجهة الجيش السودانی،فبهذا يكون كمن يهدد السمك بالغرق !!
(٢)
-الالتفاف الإطاری مرفوض من غالبية الشعب السودانی ما عدا -(التسونجية، وغير المقبوض عليهم، والضالين)-يساندهم (س۔س۔)۔ وللرافضين للالتفاف الإطاری أسبابهم الوجيهة لمقاومته وإسقاطه بالوساٸل السلمية،وأقلَّ هذه الأسباب وجاهةً هی تصنيف الوسيخة الشعب السودانی الی أربع درجات،،١/(التسونجية) مواطنون من الدرجة الأولی، ٢/(الضالين) مواطنون درجة ثانية،٣/(غير المقبوض عليهم) مواطنون درجة ثالثة،٤/ثمَّ من يرضی عنهم ،(س۔س۔)،مواطنون من الدرجة الرابعة،٥/أمَّا بقية الشعب السودانی-عدا المٶتمر الوطنی، والحركة الأسلامية- يمكن ان يسمحوا لهم بالركوب فی عربة الفرملة التی تتذيَّل عربات قطار التسوية الذی يجری علی قضبان الإلتفاف الإطاري، دون سواق ولا كمساری!!
(٣)
– حسم حميدتی موقف (المكوِّش) المكوِّن العسكری،ضربة لازب،وذلك بقوله فی ما معناه:- (ياجماعة الإتفاق الماشی ده نحنا معاه،وقعناه وكراعنا فوق رقبتنا،ونحنا مسيرانا السفارات،والتدخل الخارجی حاصل) وللأمانة، لم يقل حميدتی العاجبو عاجبو،والما عاجبو، داك البحر۔ وبذا يكون موقف المكون العسكری (مضمون تب) إذاً لمَنْ يرفع جسس السلاح؟
(٤)
– الإجابة علی السٶال الوارد فی الفقرة (٣) يلزم الرجوع للجزء (٥) من الفقرة (٢) وهذا ما يوجب علی الشعب السودانی خارج درجات القطار الاربع أن يأخذ أسلحته وحذره لأن التسونجية سيميلون عليهم ميلةً واحدةً،فليس من الوارد أن يحمل التسونجية السلاح فی وجه المكون العسكری،إلا إذا ضمنوا إحداث فتنة بين الجيش وقوات الدعم السريع (وهذا ما لا يتمناه عاقل) أو تحريك الخلايا المسلحة الناٸمة داخل العاصمة،وإشعال الحرب الأهلية،وإغتيال القيادات التی تجاهر برفض الإلتفاف الإطاری،لإحداث الفتنة وقطع رٶوس الرافضين،فی عهد (حرية سلام وعدالة)!!
وختاماً نُهدی لجسس هذه الأبيات:-
– زَعَمَ الفَرَزدَقُ أَن سَيَقتُلُ مَربَعاً
أَبشِر بِطولِ سَلامَةٍ يا مَربَعُ
– ورأيتُ نبلَك يا فَرَزدَقَ قَصّرت
– ورأيتُ قوسَك ليس فيها منزعُ
-والسَّلَامُ عَلَیٰ مَنْ اِتَّبَعَ الهُدَیٰ

اترك رد