وحدة أهل السودان : وجهة نظر كمالية

وحدة أهل السودان : وجهة نظر كمالية

قال الأستاذ كمال عمر في حواره مع “عربي ٢١” ( المؤتمر الشعبي ليس مهموماً بتوحيد القوى الإسلامية، وإنما مهموم بتوحيد أهل السودان )

وفي ذات الحوار تحدث عن خطوات ونتائج عملهم من أجل “وحدة أهل السودان”،:

الخطوات :
١/ ( يستحيل أن نتحالف مع قوى إسلامية فالأمر أمر وطن ) ..
٢ / ( لا نتفاوض مع كتل مرتبطة بالعسكر ) ..
٣/ ( لا نتفاوض مع كتل مرتبطة بالنظام السابق ) ..
٤/ ( لن نتناول الحديث عن الكتلة الديمقراطية، أو غيرها من التحالفات الأخرى.)
٥/ ( نحن نتناقش حول حركتين وقعوا اتفاق السلام، ويحملون السلاح، ولديهم التزامات تجاه المجتمع الدولي والإقليمي )

النتائج :
١/ عملنا من أجل وحدة أهل السودان ( قرَّبنا من القوى الليبرالية واليسارية ) ..
______________

هذه العبارات لا يستطيع أي شخص موضوعي أن يتجاهل ما يشع منها من مضمرات وأصداء وظلال وفيض دلالي/ دلالات حافة، وكلها تعطينا فكرة جيدة عن التصور الكمالي لوحدة أهل السودان :

▪️النواة الصلبة لوحدة أهل السودان هي القوى الليبرالية واليسارية ..
▪️القوى الليبرالية واليسارية المعنية هي قحت المركزي ..
▪️لا يوجد خارج القوى الليبرالية واليسارية أطراف تتحقق بها وحدة أهل السودان سوى تلك التي تسمح قحت المركزي باقترابها منها ..
▪️قحت المركزي لا تسمح باقتراب كل من هب ودب، ولها قائمة محددة، بمواصفات محددة، هي المؤهلة للاقتراب.
▪️وحدة أهل السودان، بهذا المعنى الدقيق، هدف عزيز يستحق حتى التضحية بوحدة أو انسجام الأحزاب المؤهلة للاقتراب من قحت المركزي إذا كانت هناك تيارات بداخلها لها تصور مختلف للوحدة .
▪️ تيار الأمانة العامة بالمؤتمر الشعبي أهَّل نفسه ولبى المواصفات المطلوبة وأصبح من أهل السودان المراد وحدتهم ..
▪️ الشوط الأكبر من وحدة أهل السودان تحقق باقتراب تيار الأمانة العامة بالشعبي من القوى الليبرالية واليسارية ..
▪️ أهم عمل من أجل وحدة أهل السودان هو الابتعاد عن وعزل ومهاجمة أي تكتلات أخرى خلاف تكتل قحت المركزي . خاصةً تلك التي تصنفها قحت المركزي، ومن اقتربوا منها، ككتل مرتبطة بالعسكر أو بالنظام السابق ..

أنا غايتو دا الفهمتو من حديث الأستاذ كمال عمر .. الفهم حاجة تانية يا ريت يتكرم ويفهمنا معاهو ..

إبراهيم عثمان