الخرطوم :الرآية نيوز
زفرات حرى.
الطيب مصطفى.
الجميلة ومستحيلة في عهد فدوى.
(مساء الخميس كان حزينا وانا اشاهد من شرفة مكتبي صبايا يافعات وهن يشعلن لفافات البنقو في حرم الجامعة)
مبروك لفدوى هذا الحضيض.
دكتور معتصم محمود احمد
الاستاذ بجامعة الخرطوم
(2)
مبارك النظارة يا مبارك علي جاد الله.
سعدنا بتوليك نظارة دار جعل فالحمد لله أن حُسم الأمر اخيرا ووسد الى رجل جدير به ويستحقه.
ما كنت ارغب في الخوض في هذه القضية ، لأننا نسعى للتسامي على الانتماءآت القبلية والجهوية إعلاء للانتماءآت الكبرى ، ولكن الخلاف الذي احتدم واشتجر حول نظارة الجعليين اضطرني الى ان اقول ما اراه ، تغليبا لما اراه محققا لمصلحة الاهل والعشيرة.
من المحزن بحق أن يدعي النظارة من لم يكن اهلا لها ، سيما وقد بلغ احتقاره لها وللقبيلة العزيزة ان يدعي ادارة شؤونها من خارج البلاد!
نعم ، فقد عجبت لمن يفترض ان يجالس رعاياه ، ويخوض معهم غمار المآسي والمشكلات التي تتعرض لها قبيلته ، بما في ذلك مأساة الفيضان والسيول التي ضربت البلاد في خريف العام الماضي ، وقد تهدمت البيوت وغرقت المزارع وشردت الحرائر بل وقضين أياما وليالي في العراء بينما ظل ذلك الدعي (مرطبا) في دولة اغترابه بعيدا عن معاناة اهله وعشيرته!
من يتولى إمرة قوم يتعين عليه ان يروم عزهم لا ذلهم ، وان يخضع نفسه لما يحفظ كرامتهم لا ان يمرغ وجوههم في التراب،
ابتغاء لعاعة تافهة من الدنيا يبيع بها شرف القبيلة ويرضى بان يُسجن أعزة اهله وفرسانها من قبل امرأة جهلولة اراد من ولوها كسر كرامة رجال العز والشرف الباذخ من اولاد المك نمر .. ذلك الصنديد الذي لم ينحن لجحافل الغزاة بسلاحهم الفتاك ، فهل ينكسر احفاده لامرأة لا تصلح لادارة روضة اطفال؟!
يريد رجال القبيلة ناظرا يجالسهم ويستمع اليهم ويأخذ برأيهم وشوراهم ويوحد كلمتهم ، ناظرا لا يسيس قضاياهم ويبيعها لتحقيق مصالح خاصة ، او يفرق كلمتهم ، يقرب طائفة منهم ويقصي اخرى ، ذلك أن المطلوب منه ان يكون ناظرا لجميع المنتمين للقبيلة ، وعلى مسافة واحدة من جميع مكوناتها.
إني لارجو ان تجتمع كلمة القبيلة خلف ودجاد الله واسال الله له التوفيق والسداد ، كما ارجو ان يصار الى تولية من يحسن ادارة الولاية.
(3)
الجاكومي.. عندما يحتقر عقول الناس!
وقال محمد سيداحمد الملقب ب(الجاكومي) في حوار مع (الانتباهة) نشر في صدر الصفحة الثالثة إن (حاتم السر كان يخطط مع طه عثمان لاسقاط الرئيس البشير)!
الأستاذ حاتم السر الذي ظهر قبل ايام من سقوط النظام السابق في اللقاء الحاشد المناصر للبشير في الساحة الخضراء كان ، وفقا لمزاعم الجاكومي ، يخطط مع مدير مكتب الرئيس لاسقاط النظام!
ظللت ارقب تصريحات وعنتريات الجاكومي في الايام الفائتة واكاد اتوارى خجلا من الاكاذيب التي يهرف بها بدون ان يطرف له جفن!
يا راجل خلي حاتم السر يقول هذا الكلام بدلا من ان تتبرع به وتتحدث بلسانه بلا فائدة ترجى منه لك او لحزبك ، رغم انه يزري بك ويدمر مصداقيتك ، وأكاد اوقن ان حاتم السر لو قرأ ذلك الكلام لربما اصيب بالذهول!