الطيب مصطفى يكتب : بين اعلان العلمانية والغاء النظام العام!

السودان

الخرطوم:الرآية نيوز

زفرات حرى.
الطيب مصطفى.
بين اعلان العلمانية والغاء النظام العام!
وانفجر بركان الغضب الشعبي ومنابر الجمعة بالامس حول توقيع البرهان على اعلان المباديء الذي فرض العلمانية على الشعب السوداني وهو ما لن يسكت عنه شعب السودان قبل ان يقذف به في مزبلة التاريخ ليرد البرهان وقبيلَه عن التطاول على الله وعلى شعب السودان المسلم ، وليقنعه انه إذا كان الحلو يستميت في الدفاع عن علمانيته الفاجرة فان شعبنا اكثر استماتة واصرارا على حاكمية دينه ، بل وليقنع البرهان انه إذا كان لا يحفل او يهتم بدينه ودين شعبه ووطنه ويهون عليه ان يتنازل عنه بثمن بخس بل بلا مقابل انصياعا لبندقية الحلو ، فان جند الاسلام جاهزون ليعيدوا ملاحم اب كرشولا وهجليج والميل اربعين وجبل ملح ليردعوا ذلك الشيوعي المغرور كما ردعوه في سالف الايام عندما اضطر وزعيمه الهالك قرنق للانصياع لارادة شعب السودان في نيفاشا وللقبول بان يحتكم السودان لشريعة ربه سبحانه.
اعود لخبر اخر يعيدنا الى حالة السيولة الاخلاقية التي تجتاح السودان اليوم والتي انتجت اذعان البرهان لارادة ذلك الرويبضة المسمى الحلو والذي لا يعبر حتى عن شعب جبال النوبة المسلم ناهيك عن شعب السودان ، فقد حزنت لخبر اعفاء الفريق عيسى آدم من ادارة شرطة ولاية الخرطوم بسبب تصريحاته التي طالب فيها باسترجاع النظام العام!
لو رجع من اتخذوا قرار ازاحة الفريق عيسى الى وسائط التواصل الاجتماعي لمعرفة ردود فعل الجمهور حول حديثه لعلموا ان اكثر من (90)% من المداخلات الاسفيرية تقريبا كانت مؤيدة له ومنادية بارجاع النظام العام ولادركوا ان هذا الشعب لا يبدل اسلامه وقيمه واخلاقه بما يدعو اليه بنوعلمان وناشطاتتهم من نساء سيداو ومنظمات تمكين المرأة ولا لقهر النساء الناشطة في دعوات تحرير نساء السودان من كل خلق وفضيلة والساعية لالغاء قوانين الاسرة والاحوال الشخصية التي كانت سائدة حتى في ايام العهد الاستعماري لتتسق مع القوانين الغربية ومع قوانين الزنديق خاذل الدين عبدالباري الذي شرعن لاباحة الدعارة والخمور ويعمل على نقض عرى القيم الاخلاقية عروة عروة ويهوي بمعوله على قوانين الطهر والعفة ويكرس للفحش والرذيلة.
ذلك كان مبلغهم من الانجاز وكأن الشعب السوداني ما خرج الا للحرب على دينه وقيمه وتقاليده السمحة ، اما معاش الناس وما ثار الشعب من اجله فلم يشغل اولئك الأنزال لحظة واحدة سيما وأنهم اشبعوا أنفسهم ومكنوها برغد العيش بينما اجاعوا الشعب وتنكروا لكل شعاراتهم التي كانوا يشرخون بها حناجرهم رفضا للغلاء ولرفع الدعم عن السلع وغير ذلك مما انكروه على النظام السابق واباحوه اليوم لأنفسهم واحالوا به حياة الناس الى جحيم.
اقرؤوا صحافتهم فهل تروا فيها غير شيوعيين وعلمانيين اهدروا اعمارهم في الحرب على الدين؟!تمعنوا في منظماتهم النسوية فهل تجدون فيها غير المتبرجات العاريات من نسوة سيداو وداعيات سقوط قوامة الآباء وقانون الاحوال الشخصية والغاء قانون النظام العام وتمكين المرأة ، لا لكي تقيم حدود الله إنما لتتحرر من كل خلق وفضيلة وتعيش على حل شعرها؟! انظروا لسلوك من يساندون داعيات العهر والتفسخ ومحاربة النظام العام من الرجال من امثال بيجو والبوشي!
اعجبني مقالا للاستاذ منصور الهادي رأيت ان اقتطع جزءا منه سخر فيه وتهكم من الرافضين للنظام العام فهلا شاركتموني قراءته؟

(2)
بيجو والنظام العام!
الحصل لمنعم بيجو في صفحته يطمئن تماماََ انو الشعب السوداني فاااااق من مخدرات قحط!
بيجو شيخ القحاطة أتردم ردم الويكة بسبب كلامو الشين باسم الشعب السوداني عن قانون النظام العام!
اتكلم عن نفسك يازووول وبعد سرقة الثورة عايز كمان تسرق لسان الشعب؟!!!
يا قحاطة أمريكا فيها قانون يتدخل في الحريات الشخصية وينظمها حفاظا على سلامة المجتمع ، وممنوع عندهم شرب الخمر في مكان عام أو لمن هم او هنٌ دون سن ١٨ سنة أو القيادة تحت تأثير الكحول ، وحتى في مصر بوليس الآداب موجود لضبط أمن وسلامة المجتمع.
اعملوا يا قحاطة قانون نظام عام بدل قانون الكيزان الما عاجبكم ، أما ان تسيبوا المجتمع يقوم الشيطان بتنظيمه فهي حركة قذرة منكم ومقصودة.
لما نقول البنت ما تطلع عريانة لأننا عارفين البلد دي فيها ناس بتقتل اخوانا عشان شهوة المال واكيد بيعملوا الأسوأ مع الشهوات التانية.
اليسارية أمل هباني في صفحتها في فسيبوك ونكاية في قانون النظام العام كتبت تقول اطلعوا يا بنات من بيوتكم جكسوا وحبوا
امل القالت قبل كدا في شيوعي اتحرش بيها داخل مقر الحزب الشيوعي تفعل ذلك بلا مراعاة لخطر لم تنجو هي نفسها منه داخل حزبها!*
نعم في قحاطة واقفين مع قانون التعري والدعارة والخمور لكن حقوا يحترموا شعب عندو العرض والشرف خط أحمر…
خلاص اتعروا وامشوا ميطي وسكرانين لكن خليكم فاكرين في ناس لما تقع في الرذيلة ما بتشيل الشيلة زي الخواجات وعادي بجدعوا عيالهم السفاح في الكوشة!
الخواجات بنستروا لكن انتو ما بتنسترو وبنتحمل نتيجة تعريكم نحن كشعب بدار مايقوما معدوم فيها حتى لبن الأطفال الأصلاََ طلعوا للدنيا مقهورين اجتماعياََ.
منصور الهادي

اترك رد