خبير أمني : يتوقع سقوط المزيد من القادة والدول وستبرز دول جديدة على أسس ديمغرافية وعرقية

السودان

رصد:الرآية نيوز

ظللت أقول منذ فترة أن الاقليم كله في حالة غليان واضطراب ، فرماجو في الصومال أجل الانتخابات ويخوض حرب شوارع ، والتوتر زائد بينه وبين كينيا …
آبي احمد أجل الانتخابات ويخوض حرباً في كل الاتجاهات ، واثيوبيا حرفياً مهددة بالتفكك والتلاشي ..
أسياس يظن (بغباء) أن هناك سانحة لتوحيد الحبشة وتنصيب نفسه إمبراطوراُ ، بينما هو يواجه قراراً غربياً بإسقاطه خلال العام الجاري ، وقريباً سيتم دعم التيغراي لهذا الغرض …
تشاد لن تهدأ قريباً ، فالصراع سيحتدم على مستويات مختلفة بدءً من الصراع بين محمد ادريس دبي وعبدالكريم إدريس دبي ، وليس انتهاءً بمجموعات محمد نور أو محمد مهدي علي أو صراع العرقيات والجهويات ، وستدور معارك تشاد في انجمينا وفي دارفور قريباً جداً ولربما تدور الحرب التشادية التشادية في الخرطوم كذلك ..

وصلتني بالأمس إشاعة تفيد بإصابة سلفاكير بكوفيد١٩ ونقله إلى جنوب إفريقيا ..

كانت انتخابات يوغندا عسيرة وأحداثها لم تهدأ ولا أرى موسفيني مكملاً دورته ..

تمت التضحية بجون ماغوفولي رئيس تنزانيا بسبب مواقفه الشجاعة من مؤامرة covid19 واللقاح ، وتمت التضحية بالصادق المهدي الذي كاد أن يهدد مسيرة التطبيع في السودان .. وها نحن نرى تضحية مشهودة بإدريس دبي … وخلال هذه التضحيات فإننا لا ندري عدد التضحيات المجهولة التي لم نقف عليها ومررنا عليها مرور السحاب ..

في تقديري أننا سنشهد سقوط دولٍ بكاملها وستبرز دول جديدة على أسس ديمغرافية وعرقية ، فعلى سبيل المثال : العرب يسعون لإقامة دولة الرزيقات الكبرى من النيجر إلى البحر الأحمر معتمدين في ذلك على تعمدهم بلعب دور حصان طروادة في الاتفاق الابراهيمي ومن بعده الولايات المتحدة الإبراهيمية ، وهذا لو نجح فإنه سيقتطع الجنوب الليبي مع الشمال التشادي وأجزاءً يصعب تحديدها من السودان ، وهكذا بدوره سيفضي إلى دولتين في تشاد ، وقد يؤدي الى ثلاث دول في ليبيا ، … وهكذا ..

كما قلت قبل عام في مقال الانفلات الأمني أننا سنسلك مخاضة طويلة وحزينة وأليمة ، وستنجلي عندما يريد الفاعلون الدوليون عن تفكيك لدولة السودان ….
نقول هذا مع اليقين بأن الأمر كله لله ، والله المستعان.

م.ن

اترك رد