الحركة الإسلامية: حكومة (قحت) تعمل على تقنين النظام الربوي بالبنوك وعلمنة الدولة وتمزيق ثوابتها عروة عروة(بيان)

السودان

الخرطوم: الرآية نيوز

أصدرت الحركة الإسلامية بياناً اليوم كشفت فيه نوايا حكومة قوى الحرية والتغيير، في علمنة الدولة وتمزيق ثوابتها عروة عروة، وذلك بالتطاول على التشريعات الإسلامية، وتقنين النظام الربوي في البنوك.

وتورد (الرآية نيوز) فيما يلي نص البيان:

بيان
حول إجازة قانون المعاملات الربوية
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ ۝ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ ۝
لم تراعِ حكومة قوي الحرية والتغيير حُرمة الشهر الكريم، بل استمرت في غيّها وواصلت التمادي في المساس بثوابت الامة ، والقضايا المهمة دون تفويض ، فبعد ان احكمت الضغط المعيشي واستغلت انشغال الناس بالبحث عن ضروريات الحياة ، هاهي اليوم تواصل منهجها المفارق للدين وتأذن (بحرب مع الله ورسوله ) .
إنّ التطاول علي التشريعات الاسلامية في الاقتصاد وتقنين العودة الي النظام الربوي في المعاملات البنكية ، في زمن اثبت فيه الاقتصاد الاسلامي صلاحيته ونجاحه، واصبحت مناهجه تُدرس في اعرق الجامعات الغربية وتبحث البنوك الاجنبية فرصاً لفتح نوافذ للتعامل وفق مبادئه لما فيه صونٍ لحقوق الناس ، لهي ردّة نحو جاهلية مُقيتة..
إنّ الدور الخطير الذي تقوم به حكومة قوي الحرية والتغيير في علمنة الدولة وتمزيق ثوابتها عروةً عروة ، يتطلب منا جميعا الوقوف بحزم لمنع هذا العبث .
إن التمادي في التغول على حق الشعب في التشريع عبر ممثليه المنتخبين سيورد هذه الحكومة موارد الهلاك بل إنها بمثل هذه التعديات على القوانين الشرعية تضع نفسها – ومن يرضى بما فعلت- في حربٍ مباشرة مع الله تعالى .
وفي هذا الاطار تدعو الحركة الاسلامية كل الشرفاء الحريصين على تنقية اموالهم وأرزاقهم من دنس الربا إلى مقاومة هذه الردة عن شرع الله ومنهجه القويم والركون إلى أوحال العَلمانية وفجورها ، كما تدعو الجميع الي اجتناب الربا ومقاطعة كل المصارف التي تطبق هذا القانون المخزي ، فالله قد تكفل بعقاب الدنيا قبل الاخرة حينما قال (يمحق الربا ويُربي الصدقات )..
حفظ الله البلاد والعباد
الناطق الرسمي .. الخرطوم
٩ رمضان ١٤٤٢ه
الموافق ٢١ ابريل ٢٠٢١م

اترك رد