صرح احمد السنجك القيادى بالحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل ان حكومة قحت بمكونها العسكرى والمدنى فشلت فشلا ذريعا فى ادارة شؤون البلاد
ومارست عمليات القمع والارهاب والتصفية الجسدية لقمع المتظاهرين مما يتنافى مع قوانين حقوق الانسان واستخدمت الذخيرة الحية والسلاح لتفريق المتظاهرين الذين لا يحملون شيئا غير ايمانهم بقضيتهم العادلة فى تحقيق مبادئ الحرية والديمقراطية والعدالة وبسط الامن الذى انفرط عقده وتوفير لقمة العيش الكريم الذى فشلت هذه الحكومة فى توفيرها وفى توفير ابسط مقومات الحياة من ماء وكهرباء ولقمة عيش تسد الرمق.
وطالب السنجك برحيل هذه الحكومة الغير موهلة للاستمرار فى الحكم فورا وغير مأسوف عليها لانها افقرت البلاد واضرت بالعباد ومارست اساليب المكر والخداع والنفاق والارتزاق ورهن ارادة البلاد لجهات اجنبية.
وقال السنجك انه لا يساوره ادنى شك ان هذه الحكومة أسوأ حكومة مرت على السودان وان ما حدث فيها من انتهاك لحقوق الانسان وحصد للارواح واهدار وسرقة للمال العام ممثلا فى الذهب وشركات التجنيب وفساد سياسى لا يقل عن ما ارتكب فى عهد النظام البائد بل هى تعتبر امتدادا للنظام السابق بوجه جديد اكثر فظاظة وفجاجة وعنفا وفسادا وارهاب.
وطالب السنجك بتقديم كل اركان هذه الحكومة ورموزها الى العدالة والقضاء لمحاسبتهم ومحاكمتهم على جريمة احداث القتل والعنف الذى مورس على المواطنين العزل فى حرم القيادة العامة والتى راح ضحيتها الشاب عثمان احمد بدرالدين وكثير من الجرحى ولجرائم الفساد التى ستلاحقهم وللعمالة والارتزاق ورهن ارادة البلاد لجهات اجنبية مما ستدخلهم فى مواد الخيانة العظمى وعدم الحفاظ على سيادة البلاد.
واختتم السنجك حديثه برحيل هذه الحكومة العميلة وتكوين حكومة من اساتذة الجامعات والخبراء واصحاب التخصصات الغير منتمين لاى جهة حزبية لفترة سنتين ثم تجرى بعدها انتخابات حرة ونزيهة ومؤكدا ان اى حل خلاف هذا سيدخل البلاد فى مازق تاريخى لن ينتهى بسلام وفوضى ستعم كل السودان.