(الرآية نيوز) تحتسب القيادي البارز الأستاذ “الطيب مصطفى”
السودان
(الرآية نيوز) تحتسب القيادي البارز الأستاذ “الطيب مصطفى”
قال تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ) صدق الله العظيم
تحتسب صحيفة ” الرآية نيوز” عند الله تعالى، القيادي البارز رئيس منبر السلام العادل وأحد كُتابها الأستاذ الطيب مصطفى، الذي شكل رحيله على نحو مفاجىء صباح اليوم صدمة كبيرة في أوساط السودانيين.
قاد الفقيد العديد من الأجهزة الإعلامية والرسمية، وكانت ابرزها وكالة السودان للأنباء والهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون، والهيئة القومية للإتصالات ، كما قام الراحل بتأسيس صحيفتي “الإنتباهة” و “الصيحة”، وترأس منبر السلام العادل، الذي أطلقه في العام 2005 عقب خلافه مع المؤتمر الوطني.
ظل الفقيد مهموماً بوطنه مشغولاً بقضاياه، داعياً إلى الله بالحق والفضيلة، صادعاً بالرأي لايهاب أحداً، ولا تلين له قناة، متكبداً في سبيل ذلك الكثير من العنت والمشقة و الاعتقالات.
و (الرآية نيوز) إذ تنعيه تنعي جسارته و شجاعته في الجهر برأيه، وانشغاله بقضايا وطنه والزود عنه، فهو خسارة كبيرة بلا شك، وليس بغالٍ على الله.
استهل آخر مقال له عقب إصابته الأخيرة بكورونا بقوله:
(ربما تكون كلمات مودع اغيب بعدها لايام ، إن مدٌ الله في العمر ، اما إن اختار الله وديعته بفعل الكورونا او غيرها ، فقد حاولت ان استبرئ لديني).
التعازي موصوله لأسرته الكريمة، وأهله، واصدقائه، ومعارفه، وزملاء الصحافة، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى، في زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقاً يا رب العالمين.
أسرة صحيفة (الرآية نيوز)
