الضعين:الرآية نيوز
أعرب عدد من مواطني ولاية شرق دارفور عن سعادتهم بوجود الكتيبة الطبية التابعة لقوات الدعم السريع. والتي وصلت الى مستشفي الضعين التعليمي بعد مغادرة (45) طبيب بسبب اعتداء مواطنين عليهم.
وقال اختصاصي الجراحة العامة دكتور فيصل علي أحمد إدريس، “عندما غادروا الأطباء كنا في حيرة من امرنا ولكن بحمد الله حظينا بأثنين من دائرة طبية قوات الدعم السريع وهم د. علي محمود ود. مصعب وحقيقة كانوا من خيرة الاطباء في قسم الجراحة”، وأكد أنه ومنذ إضافة الاطباء والحراسات العسكرية استقر الوضع الأمني بالمستشفي وعادت الاوضاع الى طبيعتها.
وأفاد احد المواطنين أن مغادرة الاطباء جاءت في ظل ظروف صحية بالغة التعقيد، مشيداً بالموقف البطولي لقوات الدعم السريع التي لم تتلفت في الدفع بعدد من الاطباء، لافتاً الى ان الخطوة أسهمت في استقرار الاوضاع بالمستشفي. ولفت المواطن الى توفير الحراسة للمستشفي من قبل الجيش والدعم السريع والشرطة، الأمر الذي أسهم في اختفاء ظاهرة التعدي والاستفزاز الذي كان يمارس على الاطباء.
من جهته قال المدير الطبي د.علي محمود، أن مستشفي الضعين التعليمي مرت بمراحل عصيبة عندما غادر الاطباء، لافتاً الى انهم نفذوا تعليمات قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبدالرحيم دقلو، وباشروا العمل في المستشفى، منوهاً الى انهم وجدوا تعاون مشترك مما ادى الى رفع الروح المعنوية للمواطن، مشيراً الى تمسك المواطنين بهم. فيما ناشد محمود الجهات الصحية الأخرى أن تحزوا حزوا قوات الدعم السريع لتقديم أكبر قدر من الخدمات الطبية التي يحتاجها مواطن شرق دارفور لتحسين الوضع البيئ بطريقة افضل ورفد المستشفي بالإسعاف لإنقاذ حياة المواطنين بالولاية.