بكري محمد يكتب : إثارة قضايا (خلية الطائف وعملة مزيفة والتخريب) مقدمات اصدار قانون قمعي وجهاز فاشي.
السودان
الخرطوم:الرآية نيوز
بكري محمد يكتب :
إثارة قضايا (خلية الطائف وعملة مزيفة والتخريب) مقدمات اصدار قانون قمعي وجهاز فاشي.
معلوم للجميع عندما يريد النظام سن قوانيين او سياسة جديدة، في الغالب غير مقبولة ومهضومة، للسواد الاعظم من الناس يحتاج لتهيئة الرأي العام ليتقبل الامر، وان كان لا يتفق معه.
بدون مقدمات اصبح يتصدر المشهد الاخباري، نوع معين من الاخبار، هي في تقديري مقدمات مهمة لتدشين جهاز الامن الداخلي القحتي وسن قانون مكافحة الارهاب بما يتناسب مع اهواء قادة لجنة التمكين .
يتضح الامر اكثر باثارة قضية ما عرف بخلية الطائف الارهابية عبر النائب العام المكلف ،وقد كان المتحري في هذا البلاغ، وايضا يحاول عبرها تقديم اوراقة، ليتم تثبيته من مكلف الى نائب عام ،ولكن ما لا يعرفه الجميع، لا توجد قضية من الاساس، والمقبوض عليهم جنود بنمر عسكرية ويعملون وفق القانون ويتبعون لجهة معينة ،وحتى السلاح والمهمات بنمر عسكرية ، ولكن حدث الامر ابان السيولة الامنية والتنافس بين العسكر والوشايات، فراح ضحيته هؤلاء الشباب، والمبلغ عنهم في وقت لاحق ،و للمفارقة يقبع الآن في احد السجون وعاجلا وليس اجلا ستظهر براءتهم ولكن بعد استخدام قضيتهم في التأسيس الجديد وتثبيت النائب العام.
كذلك اثارة قضية عمليات تخريب و عملات مزيفة وتداولها على نطاق واسع، من قبل ناشطين معينين يعملون كجداد الكتروني تابع للجنة التمكين ، ايضا يدخل في نفس الامر تهيئة الرأي العام لتقبل الاجهزة والقوانيين القمعية المزمع اصدارها.
ما لا يعلمه الجميع وحتي داخل مكونات قحت، ويدبر بليل يتم الآن التواصل مع بعض الضباط القحاتة والكوادر الامنية التابعة لاحزاب معينه لتأسيس جهاز امن قحتي قمعي باسم حماية الثورة .
السؤال كيف لمجموعة كانت تقول أن 70% من الميزانية تصرف على الأمن، و تسعي الآن لتأسيس جهاز امني اضافي يخصها يضاف لعشرات الجيوش الحالية بالاضافة إلى جهاز المخابرات العامة الذي ينقسم داخلي وخارجي بالاضافة للشرطة بمباحثها والامنية وغيرها من فروعها وكذلك استخبارات الدعم السريع والجيش هل السودان سيتحول الي دولة 90 % من مواطنيها موظفين في الاجهزة الامنية بمختلف انواعها وطبعا هذا بدون حساب الحركات غير الموقعة على اتفاق سلام .
ويبدو أن الغرض الاساسي من قانون الارهاب وجهاز الامن الداخلي في ظاهرة تفكيك الاسلاميين ولكن في باطنه ضرب مكونات الثورة وقواها الحية للانفراد لقوي حزبية معينه .
الخلاصة
الانقاذ بجهاز امنها وهيئة العمليات والشرطة والاحتياطي والجيش والدفاع الشعبي والامن الشعبي والشرطة الشعبية سقطت، وتم تفكيك معظم الاجهزة اعلاها بجرة قلم وعليه انصح الضباط الذين تم التواصل معهم ، بعدم الانضمام لهذا الجهاز القمعي المزمع تأسيسه، حتي لا يكون مصيركم المعاش المبكر والمشانق .
(لاتوجد دولة بوليسية كتب لها الحياة فهل من متعظ!).