هشام الادريسي يكتب : مركزية الحرية والتغيير ولاية القضارف والغوص في براثين الظلام

السودان

مركزية الحرية والتغيير ولاية القضارف والغوص في براثين الظلام

القضارف: هشام الادريسي

المجلس المركزي نكبة الثورة وتخبط السياسي
لقد ظل مجتمع القضارف يتابع بصمت أزمة الأطباء التي حلت في ظرف استثنائي بسبب تعنت الوالي وتوهان الجسم المركزي الذي افقد الثورة طعمها وبريقها بقراراته الهوجاء وعدم المامه ببواطن الامور في غياب واضح لرؤية السياسية والتخطيط الاستراتيجي مما انعكس سلبا علي الأداء التنفيذية وفشل الوالي سياسيا واداريا واجتماعيا بسب كوارث هذا المجلس الانتهازي الذي لايجيد ابجديات العمل السياسي والتخطيط
عليه ندلف لتقيم هذا المجلس المركزي للحرية والتغيير بالولاية بدراسة عميقة بعيدا عن الانتماءات الحزبية والرؤية المصلحية من أين اتي هؤلاء هل من رحم الثورة ام من المحاصصات والشلليات التي سرقت مجهود شباب خلص ضحوا بالغالي والنفسيه من اجل تحقيق شعارات الثورة المباركة وقدموا دونها الدماء والأرواح متحدون آلة الحرب العينة لكي ينعم الوطن بالسلام والعدالة والحرية
هل يعقل ان يكونوا أعضاء في المجلس المركزي ومستشارين للوالي اي ازدواجية هذه وهل عقمة الثورة من انجاب عقول نيرة تعبر بنا الي بر الأمان في ظل التقاطعات السياسية والمحاصصات الانتهازي الناظر الي حالة الولاية التي لا تسر عدو او صليح يعلم تماما بان هؤلاء اقصر قامة من ثورة عظيمة قدمة درس في السلمية لكافة شعوب العالم
سؤال للمجلس المركزي الهلامي اين انتم من أزمات الولاية والشارع السياسي والحراك الثوري الذي امتد لمدة عام مطالب بإقالة الوالي وقصاص لشهداء هل غرتكم المناصب والكراسي ام هنالك خفاية لا يعلمها الرأي العام
بخصوص أزمة الأطباء لم تحركوا ساكن منذو اندلاعها عدا بيان فطير لا يثمن اويغني من جوع بل شابته كثير من العيوب الغوية والموضوعية اما فيكم رجل رشيد
وهل سألتوا أنفسكم ماذا قدمتوا للجماهير غير الخنوع وتدليس
والي متي التوهان في براثين الظلام و الغوص في وحل المصالح الضيقة
لو لسه فيكم زره من شعلة الثورة ترجلوا لان التاريخ لا يرحم
لنا لقاء وعودا*“`

اترك رد