الخرطوم: الرآية نيوز
شن الخبير الأمني اللواء أمن (م) بدر الدين حسن هجوما على بعض الأحزاب العقائدية كما اسماها متهما إياه بالعمل على إعاقة تقدم السودان في كافة المناحي.
وقطع بدر الدين خلال حديثه لبرنامج مع الأحداث الذي بثته قناة البلد الفضائية مساء الخميس بوجود أكثر من 63 منصة إعلامية تقف خلفها بعض الأحزاب العقائدية مرتبطة بالخارج تعمل على إثارة الفتنة وتشويه صورة السودان وتستهدف البلاد في وحدتها وتعمل لضرب تماسك الجبهة الداخلية والتفاف الشعب حول القوات النظامية.
وأوضح لبرنامج مع الأحداث بقناة البلد أن زيارة البرهان لسلاح المدرعات عادية تأتي في إطار الزيارات التفقدية للقوات والتواصل مع الأفراد والقيادات وأن القوات المسلحة كما أكد البرهان ستكون عند ظن السودانيين بها ، تحمي الأرض وتذود عن العرض وتعمل من أجل التحول الديمقراطي و الوفاق والتوافق الوطني.
وأضاف بدر الدين ان الجهات التي تعمل علي زعزعة استقرار السودان تعمل منذ فترات طويلة وتلقت في او بعد 2011م مايفوق الـ18 مليون جنيه إسترليني وان ذلك يأتي في مرتبة الخيانة الوطنية.
مشيرا الى ان الفترة التي سبقت 25 اكتوبر شهدت البلاد تدهورا كبيرا في الامن والاقتصاد وكادت البلاد أن تنزلق إلى حرب أهلية، وإن تمت من قرارات وملاحقات قانونية بعد القرارات التصحيحية على حد وصفه جاءت لوقف التدخلات والأعمال المشبوهة التي تستهدف وحدة السودان، وان إجراءات 25 أكتوبر قدمت الامل للسودانيين في تحول ديمقراطي حقيقي.
وأشار بدر الدين الى المعلومات المضللة التي تقف خلفها المنصات الإعلامية التي ذكرها والتي تعمل من دول بريطانيا وأخرى عربية وتتحدث عن تحركات مشبوهة غير صحيحة مطمئناً الشعب السوداني بأن الاجهزة الأمنية على قلب رجل واحد و تقف جميعها خلف حماية السودان وتلتف حول القائد العام وقياداتها .
وأضاف بدر الدين أن ما ذكره رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك في توصيفه للفترة قبل قرارات أكتوبر عن وجود فوضى سياسية كانت ستقود إلى اقتتال الناس في الشوارع وحرب اهلية لولا تدخل القوات المسلحة.
وقطع بدر الدين لبرنامج مع الأحداث عن عدم وجود ميزانية حقيقة للبلاد طوال السنتين الماضيتين ولا وجود كذلك للانتاج وانخفاض تصدير المنتجات الوطنية مع فشل في المواسم الزراعية وتوقف الموانئ وان الاهتمام انصب فقط حول الخرطوم وعلي التمكين وتشويه الخدمة المدنية وأن رؤوس الأموال خرجت الي دول مجاورة بفعل الفوضى السياسية التي صاحبت فترة ما قبل قرارت أكتوبر وأن الحكومة السابقة لم تشيد ولا طريق واحد ولم تصدر للخارج ولا قنطار من الذرة او السمسم ولا حتي الفول السوداني.
النورس نيوز