رصد : الرآية نيوز
شئ للوطن
م.صلاح غريبة يكتب :
شئ في الخاطر …!
▪️ملف جثامين موتانا بمصر، سيظل مفتوحا؛ رغم الاتصال الجماعي الذي تم مع متعهد جثمان الموتى السودانيين الاستاذ (محمد العريفي) والأستاذ (عمو جمال)، والذي تكشفت لي فيه، الكثير من الحقائق المثيرة، وارقام حسابات مالية دامغة، والتي جعلتني افتخر. برسالة العريفي في ستر الجثماين والتكفل بتسفيرها للسودان، أو الدفن بالمقابر المصرية.
الشكر لعمو جمال الذي ربطني بمحمد العريفي في تلكم السانحة، والتي قدمت فيها الاعتذار على بعض الملاحظات التي وردت في مقالي السابق والتي لم تكن موثوقة، أو وصلتني بصورة مغايرة للحقيقة، وذكرت له بأننا نرفع لك القبعات اجلالا واحتراما لرسالتك الإنسانية السامية.
وفي مقال منفصل، سيكون حديثي عن الدور الهام والإنساني والمستحق، الذي يقوم به محمد العريفي ومؤسساته في ستر جثامين السودانيين، بعيدا عن حسابات الربح والخسارة، واحتراما لمهنة توارثها عن ابائه، والجالية السودانية واحدة من الجاليات التي تخدمها مؤسسته.
▪️هبة(مرسال), بعد الحملة المكثفة عبر صفحتها والكثير من النداءات، ذكرت بانه انتهت موضوع جثمان المواطن السوداني الذي كان لديهم، والذي توفى أثناء العلاج برسالة في صفحتها، مفادها :”الحمد لله،
ظهر أهل للمريض السوداني الله يرحمه، ومستنين دلوقتي توكيل يجي من السودان عن طريق الخارجية للسفارة علشان يتدفن.
يا رب ده يحصل بسرعة ويتكرم ويتستر، ولعل كل ده خير له ربنا قدره بالطريقة دي، ولولا التأخير مكنش اتعمله عمرة ولا صدقات ولا كل الدعاء ده.
شكرا جزيلا لكل من عرض المساعدة بأي شكل، واستأذنكم خلاص مش هنستقبل رسايل بخصوص القصة دي، لإن مفيش حاجة بايدنا تتعمل، احنا بانتظار التوكيل، ورجاء تدعوا له.
تحديث:
الحمد لله الحمد لله، المريض السوداني ادفن، وربنا كرمنا في مرسال وسدينا عنه فلوس المستشفى والثلاجة. ربنا يرحمه ويعفو عنه ويجعل الأيام الي فاتت في ميزان حسناته ويسترنا ويستر كل واحد حاول المساعدة في دفنه دنيا وآخرة.”
وازعجني حقا، بأن المسؤولين لديهم يرفضون التحدث معي، رغم أنني أوضحت لهم بانني اعلامي ويهمني معرفة الحقيقة، وان النشر المكثف في الوسائط لن نرضاه، فالمواطن سوداني، وله سفارة تتابع حالته لحظة بلحظة، كما وزارة الخارجية السودانية، ويبدو أن الشو الاعلامي أخذ سبيله في الموضوع.
أنهت (ست هبة مرسال) رسائلها المكثفة برسالة تقول فيها :”لولا كرم ربنا، والشير بتاعكم مكناش دفنا الرجل وسترناه. اوعى تستقل بالشير بتاعك.”، وانا اقول لها: عجبي…!
م.صلاح غريبة – مصر
ghariba2013@gmail.com