أحمد بابكر المكابرابي يكتب : الثورة خرجت عن مسارها الصحيح
السودان
الخرطوم : الرآية نيوز
ليس سرا
أحمد بابكر المكابرابي يكتب :
الثورة خرجت عن مسارها الصحيح
قامت الثورة ضد نظام الإنقاذ بعد أن ضاق الحال بالمواطن من قساوة الحياة المعيشية ووصل سعر حبة رغيف الخبز (جنيه) بعد ما كانت بخمسة قروش وبلغ سعر جالون البنزين ( ٢٨)جنيه وارتفع الدولار الي مبلغ (٦٠)جنية لذلك خدع الشعب السوداني من قبل قوي اليسار وتجمع المهنئين الذي ساق الشعب السوداني الي مصير مجهول وها هو الشعب السوداني يدفع ثمن الانقياد الاعمي برغم ويلات الانقاذ كما يظنون اعتقاد كاذب وانقاد الشباب خلف تيار اليسار الذي دعاهم الي التخريب والدمار ظنا منهم هكذا تصنع الثورات بالتتريس للشوارع في وجه المواطنين وليس في وجه الحكومة ..
وأشباه الساسة يعتقدون أن التخريب والهدم يصنع الثورات
وفي بجاحة منهم يستشهدون بثورة السودان بانها أعظم ثورة وقد شهد العالم عليها بأنها أعظم ثورة
كذبا وزورا ..
والمتابع للقنوات الفضائية التي تنقل ثورة الخراب والدمار والهدم والتتريس تضحك عليهم لأنهم يخربون بيوتهم بأيديهم…
استمعت وشاهدت فيديو تحدث فيه أحد الإخوة العرب الذي تألم للحال الذي وصل إليه حال السودان من خراب ودمار وتتريس للشوارع في وجه المواطنين وليس في وجه الحكومة وتحدث بمرارة للحال الذي وصل إلي السودان وشعبه..
ومقتطفات من حديثه قال السودان تم تدميره بايدي ابنائيه
قال الرجل السودان فيه اربعين حزب تقود المظاهرات في السودان هولاء يريدون تدمير بلادكم مخاطباً الشرفاء من السودانين في القوات المسلحة والمدنيين الشرفاء مردفا بقوله السودان لايحتاج الي ديمقراطية السودان يحتاج الي حاكم فرد
يحتاج الي حاكم دكتاتور يرميكم كلكم في السجن ( واي حد يقل ادبوا) يسلخو علي ظهره شوارع مكسرة بلد خربان ديمقراطية شو
صدقوني أنا وغيري شده الحنين الي الإنقاذ
برغم الجرائم المفبركة ضدها التي تمت تبرأت
ساحة رجال الإنقاذ في الجرائم التي حبكت في ليل دامس في تصفية حسابات من قبل قوي اليسار وتجمع المهنئين الذي يتفذ أجندة خارجية في عمالة وغباء وسذاجة ضد وطنهم مواطنيهم
لذلك ادعو المجلس السيادي في فرض هيبة الدولة لينعم السودان بالاستقرار بعد أن بدأ عقد الأمن آخذاً في الانفراط وأصبح المواطن يعاني الأمرين الغلاء وانعدام الأمن..
ورسالتي للاخوة المواطنين يجب أن نضع ايادينا فوق أيدي
القوات النظامية وأن نعمل معها جنباً لجنب لفرض هيبة الدولة لكي ننعم جميعاً بوطن آمن يسوده الأمن والطمأنينة والاستقرار قبل وقوع الفاس في الرأس.
وعلينا تجنب الاستماع
للافكار الهدامة من قوي اليسار وتجمع المهنئين المزعوم إلي أن يحدث الله أمرا كان مفعولاً…انتهي
نواصل بأمر الله…