الخرطوم : الرآية نيوز
الراستات .. تربية الإنقاذ أم تربية التمرد عليها؟
قلت لجليسي القحاطي : الكيزان يتمسخرون على الراستات الثوريين بسبب أشياء هي من صنع الإنقاذ! .. فالإنقاذ التي لم توفر التعليم هي المسؤولة عن جهلهم، والإنقاذ التي شجعت الخمور والمخدرات هي المسؤولة عن سكرهم/ن وتحشيشهم وتخريشهم، وعنفهم وتخريبهم وبلطجتهم، والإنقاذ التي حاربت الفضيلة هي التي علمتهم الألفاظ السوقية والخادشة للحياء ، والإنقاذ التي حاربت التقاليد والأعراف هي التي جعلتهم يخرجون على أعراف المجتمع، والإنقاذ التي حاربت الأسرة هي التي علمتهم التفلت السلوكي وعدم توقير الكبار … إلخ ..
قال : ينصر دينك ياخ .. انت لما تتكلم باستقلالية بتعترف بالحقائق وتكتشف قدر شنو الإنقاذ دمرت البلد في ال ٣٠ سنة دي وإنو الدمار ما مادي بس وإنما أخلاقي كمان .. وقدر شنو اصلاحها تاني صعب
ملحوظة : محدثي مؤيد لقحت ودائماً يقول إن أمله في هذا *( الشباب الثوري المتعلم الواعي النظيف الطاهر الذي سيصلح البلد )* .. وهي الفئة من الشباب التي سلَّم ضمناً بأنها فاسدة بشكل لا يسهل إصلاحه فقط لأن هذا جاء في جمل تتظاهر بانتقاد الانقاذ ..
ملحوظة ثانية : أي متمعن في التهم الموجهة للإنقاذ سيجدها كلها فالصو ( عدم توفير التعليم، تشجيع الخمور والمخدرات، الحرب على الفضيلة، الحرب على التقاليد والحرب على الأسرة )
ملحوظة ثالثة : جربت كثيراً تقديم انتقاد الإنقاذ كطُعْم شديد الإغراء يقود القحاطي – خاصةً القطيع – إلى الإقرار بالحقائق التي ينكرها بعناد عادةً، وهذه الحيلة تنجح حتى لو كان انتقاد الإنقاذ فالصو وهراء خام ..
إبراهيم عثمان
لأنكم لم تطبقوا الشريعة وحاربتم الدول التي تطبقها مثل السعودية ودعمتم الدول التي تشوهها مثل ايران وداعش، قاتل الله الاخوان المجرمين