الخرطوم: الرآية نيوز
واصل الجنيه السوداني رحلة تهاويه المريع أمام سلة العملات الأجنبية في تداولات الثلاثاء وسط استمرار حالة الشح في المعروض وزيادة الطلب.
ويواجه السودان تدهور في الأوضاع الاقتصادية بشكل غير مسبوق مع ارتفاع معدلات التضخم السنوي رغم رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب الأميركية في ديسمبر الماضي والذي علقت عليه آمال كبيرة في المساهمة في إنقاذ الاقتصاد.
وطبقا لمتعاملين في النقد الأجنبي وفق (سودان تربيون) إنه جرى تداول الدولار الواحد بـ 360 جنيها للبيع مقارنة بـ 352 جنيها أمس الإثنين فيما سجل سعر البيع للريال السعودي 96 جنيها والدرهم الإماراتي 98 جنيها بينما بلغ سعر البيع لليورو 440 جنيها.
ويعزوا مراقبون اقتصاديون ومصرفيون استمرار تدني قيمة الجنيه إلى ارتفاع حجم المضاربات ووجود حوجة حقيقية لموارد النقد الأجنبي من عدة قطاعات خاصة المستوردين وطالبي العلاج بالخارج ما أسهم في زيادة الطلب مقابل ضعف الصادرات السودانية واستمرار عمليات التهريب.