الخرطوم:الرآية نيوز
حسن إسماعيل يكتب ..
حذاري من العنف !!
ــ تسريبات مزعجة تؤكد أن هنالك تخطيط لإثارة العنف لمنع إفطار الإسلاميين المعلن عنه اليوم في الساحة الخضراء
ــ ربما عبر إجراءات أمنية تستهدف إعتقال بعض الأسماء قبل غروب شمس اليوم أو عبر مداهمة الإفطار عبر قوة نظامية تتبع لسيئة الذكر لجنة تفكيك التمكين
ــ السيناريو الأسوأ المسرب هو تحريض مايسمى بلجان المقاومة للإشتباك ومهاجمة المتجمعين أثناء الإفطار وإيقاع ضحايا ومصابين من الطرفين بدافع خلق حيثيات تحظر حتى النشاط الدعوى والإجتماعي للإسلاميين !
ــ الأكثر إزعاجا في كل هذه التسريبات أن هذا التخطيط هو فعل مشترك يشمل البرهان وحمدوك ولجنة التفكيك ووزير الداخلية وبعض ممثلي الأحزاب الحاكمة
ـ إن صحت التسريبات فهذا يعنى أن الثلة الحاكمة تسير مغمضة العينين في نفق مظلم شديد الإنحدار تحتشد فيه الفخاخ و(المنهولات غير المغطاة) !!
ــ العنف ضد المجموعات الفكرية والدعوية والإجتماعية يزيدها قوة وعنادا وإصرار، ويجمع حولها التعاطف والإنحياز
ــ نذكر البرهان ورهطه أن محطات كثيرة من العنف والتنمر ضد الإسلاميين ولكنهم ظلوا يمارسون فيها أعلي درجات الوعي والإنضباط وربط الأيدى خلف الظهر كما يفعل لاعب كرة قدم نابه لايريد أن يعطى خصمه فرصة لإختلاق الحيل !!
ـ ومن المهم أن نذكر أن حماقات منسوبي الحكومة الحالية هى التى أعادت توحيد التيارات الإسلامية وأن التمادى في مثل هذه المكائدالسطحية في إستخدام العنف والقمع هو الذي سيكسبهم المزيد من المناعة والقدرة علي امتصاص الهجمات
ــ ولكن تبقي الكارثة هى ماسيترتب علي هذا العنف من ردود أفعال غير متحسب لها تجر البلاد بكلياتها إلي دوامة من التشظى لايعلم مداها إلا الله
ـ كنا نتوقع أن يكون الرد على إفطارات الإسلاميين دعوات أخري من الطرف الآخر لحشد عضويته من لجان المقاومة وممن تبقي من أنصار الحكومة وجعل الإفطارات الرمضانية منصات هادئة لمناقشة ورطة الحكومة الفكرية والسياسية والتنفيذيه وتقديم وصفات العلاج المسكنة والمداوية بدلا من التربص بإفطارات الآخرين
ــ علي كثرة الدعوات التى انطلقت تطالب التيار الإسلامى بإقامة مراجعات … نعم علي كثرة تدفق مثل تلكم الدعوات السطحى منها والصادق ، هاأنذا أدعو الحكومة وحاضنتها السياسية علي مابينهما من عقوق بضرورة مراجعة الموقف من التيارات الإسلامية فهذه من الأركان التي لايصح فيها سماع نصائح الموتورين والمثلومين نفسيا وفكريرا وبقية الأغرار الصغار والهتيفة والصخابين …نعم من المهم أن تراجع الثلة الحاكمة موقف تعاملها مع التيارات الإسلامية قبل أن تستغرق في إنفاذ الوصفات الواردة من الخارج ضد هذه التيارات !
ـ عزيزى البرهان من يهمس في أذنك ( مايصلح للأوزة لايصلح لذكورها ) أو حتى (لعيالها)!!!
ــ المهم أن تفهم أن المسافة بعيدة للغاية بين رابعة العدوية والساحة الخضراء وأن ( سبعطاشر رمضان ) غير !!!