رئيس المجلس الوطني السابق ينعي الاستاذ الطيب مصطفي

السودان

الخرطوم:الرآية نيوز

مولانا احمد ابراهيم الطاهر يكتب..

الحمد لله علي ما أعطي وما أخذ.إن أعظم يؤتاها الإنسان هي نعمة الإيمان ومن حرم منها حرم من كل شيء. وإنما أيامنا وليالينا شواهد علي صدق تعاملنا مع النعم ، أو كذبه. ويسطر الملكان في كل ومضة ما لن وما علينا إلي يوم نشر الكتاب بين يدي العزيز العليم. اننا نودع اليوم أبا الشهيد ، الاستاذالمهندس الطيب مصطفى، بعد عمر قضاه كله في غبار المعارك الجامحة، عدته وعتاده فيها قلمه الصمصامه ، وبيانه الملجم وعبارته الصادعة ، الكبير عنده هو الله رب العالمين وحده والعزيز لديه من التزم الحق والعدل ، والشقي عنده من فارق الطريق وضل عن الهدي واختار الفانية علي الباقية ، الرصيد لديه الكتاب العزيز والسنة المطهرة، وهو يقف علي ثغر الوطن يصد عنه الثعابين والعقارب ، ويقهر فيه محاولات الخيانة والبيع للاجنبي، وينادي فيه المخلصين من أبناء الوطن للاصطفاف القوي للدفاع عنه وبذل الغالي والمرتخص لكيلا يزول ويضحي بثمرة فؤاده وقرة عينه ليمضي شهيدا فداء لدينه ووطنه.فلله درك ايها الفارس المغوار ، والدعاء لك في دار الخلود والبقاء بالفوز العظيم بجنات النعيم ، فإن سيف الذي تركت لن يصدأ أو يكسر فقد تلقفه شباب لم تحطمه الليالي ولم يسلم إلي الخصم العرينا.

اترك رد