دراسة جديدة حول واقع النساء في التنظيمات السياسية بولاية القضارف

السودان

القضارف:الرآية نيوز

المناظرات و الحوارات بين المجموعات النسوية وحكومة الفترة الإنتقالية حول أهم القضايا التي تهم النساء ,التي ينظمها مشروع دعم الديمقراطية والسلام في السودان من منظور نسوي.وهي حملة ابتدرتها المنظمة السودانية للبحث والتنمية سورد.القضارف.بالتعاون مع منظمة انترباس الكندية.


تناولت جلسة الحوار رقم 2.واقع النساء في التنظيمات السياسية..تحدثت فيها الأستاذة/صفاء ياسر.المحاضرة بجامعة القضارف.حيث عددت في ورقتها واقع النساء في التنظيمات السياسية اهم الأسباب التي تحدد مشاركة النساء في التنظيمات السياسبة ،
ذهبت صفاء إلي إستخدام المنهج الإستطلاعي .ومن واقع تواصلها مع عينة الدراسة توصلت لعدم وجود دراسات سابقة توثق للمرأة السياسية في القضارف.مع إشارتها أن المرأة علي مستوي السودان. لها مساهمات كبيرة وموثقة مقارنة مع شقيقاتها في كل الأقطار العربية والافريقيةوإن المرأة في القضارف لم يتم تسليط الضوء علي تجربتها السياسية.وإتخذت صفاء المنهج الإستطلاعي واجرت مقابلات مع عدد 20 من المبحوثين .وتباينت آراء المستطلعين.لدي الرد علي سؤال.هل مشاركة المرأة في التنظيمات السياسية ضرورية.نسبة 90 % من المبحوثين يرون ضرورة ذلك.
وفي ردهم علي سؤال هل النساء صناعات قرار داخل التنظيمات السياسية؟أجاب معظم المبحوثين .بنعم
وإستثنوا التنظيمات السياسية ذات المرجعية المنكفأة.
وتشعب النقاش حول .فاعلية أمانة المرأة في الأحزاب.وذهب البعض أنها بمثابة تمييز إيجابي يضمن للمرأة الوجود علي مستوي قيادة التنظيمات السياسية .ويمكنها من المشاركة في إتخاذ القرار.وذهبت الأستاذة صفاء إلي أنه لايعدو كونه ترميز تصليلي ,اي امانة المرأة.كما اكدن عدد من الناشطات الممارسات للعمل السياسي بالولاية أن اسباب إحجام المرأة للعمل السياسي وجود عدد من المعوقات اهمها المعوق الاجتماعي والثقافي الذي يمنع مشاركتهن في التنظيمات السياسية.كما اتفقنا مع ما اذهبت له الدراسة ان دور القوانين المقيدة للحريات ساهم بشكل كبير في الحد من مشاركة المرأة في التنظيمات السياسية.ويدخل العامل الإقتصادي ضمن العوائق التي تحد من مشاركتهن السياسية.
ووثقت صفاء ضعف التدريب احدي العوامل التي ساهمت في عدم استمرار النساء في العمل السياسي.وذهبت الشابة نازك طارق.عضو تجمع طالبات القضارف والإتحاد النسائي بالولاية .إلي عدم تمرحل المراة داخل الأحزاب السياسية ادي لعدم مشاركتها الفاعلة في مواقع إتخاذ القرار داخل التنظيمات السياسية. وإتفقت نازك مع الدراسة في تأثير العوامل الذاتية من الحد من مشاركة المرأة في التنظيمات السياسية. .الثقة بالنفس والإستقلالية عن تأثيرات المحيط الخارجياللتان .أثرت سلبا علي فرص مشاركة المرأة في التنظيمات.
كما ذهب عدد من الحضور. ان خلو قائمة المرشحين للمجلس الوطني لقحت .بمثابة التمادي في ممارسة إقصاء المرأة من الممارسة السياسية برمتها.
.وخلصت الجلسة لعدد من التوصيات:
مساعدة المرأة لكي تستهلك حصتها المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية ال40%ومن ثم السعي لذيادتها في المستقبل.
الإهتمام بتدريب المرأة داخل التنظيمات .
زيادة تمثيلها في مواقع إتخاذ القرار داخل التنظيمات السياسية.
للمجتمع المدني دور كبير في التأهيل والمناصرة في القوانين والتشريعات.
وفي ختام الجلسة .شكرت الأستاذة/ رؤي صلاح .مدير مشروع دعم الديمقراطية والسلام في السودان من منظور نسوي.ووعدت بتنفيذ التوصيات بالتعاون مع الشركاء.واكدت علي إستمرار الحلقات الحوارية.

اترك رد