خبر وتعليق

السودان

الخرطوم : الرآية نيوز

خبر وتعليق

الخبر
قال خالد سلك في ندوة شمبات : بُني التآمر ضد وحدة قوى الثورة على أربع :
١/ تسمية قحت والقحاتة .
٢/ “الاستثمار” في تقسيم المهنيين .
٣/ “خُلِقت” الوقيعة ما بين لجان المقاومة والمهنيين والأحزاب..
٤/ “اُستُبدِلت” كل الحركة السياسية في ذلك الوقت بشعار شكراً حمدوك. الخبر

قال خالد سلك : بُني التآمر ضد وحدة قوى الثورة على أربعة :

١/ تسمية قحت والقحاتة .
٢/ الاستثمار في تقسيم المهنيين .
٣/ خُلِقت الوقيعة ما بين لجان المقاومة والمهنيين والأحزاب وتقسيمهم إلى شيع يتصارعوا ضد بعضهم البعض ..
٤/ أستُبدِلت كل الحركة السياسية في ذلك الوقت بشعار شكراً حمدوك، الناس كلهم قالوا خلاص نحن لسنا مع الحرية والتغيير ولا مع المهنيين ولا مع أي زول، نحن مع حمدوك إلى أن جاء اتفاق ٢١ نوفمبر ..

التعليق :
▪️ثلاثة من هذه الأربعة لا دخل لخصوم قحت بها ( تقسيم المهنيين، خلافات لجان المقاومة والصراعات، شكراً حمدوك )، وتخصهم واحدة فقط هي تسمية قحت والقحاتة المعدلة إلى قحط والقحاطة.
▪️ تسمية قحت والقحاتة ليس فيها في الأصل أي مضمون سلبي فهي اختصار حرفي لاسم التحالف .
▪️وليس فيها مضمون ضد وحدة التحالف، بل فيها اعتراف به ككتلة واحدة تأخذ تسمية واحدة مختصرة .
▪️ المضمون السلبي لم يأتِ من التسمية بل من الأداء، ولهذا السبب احتاج الناس بعد فترة إلى تغيير التسمية إلى قحط وقحاطة لتأخذ التسمية طابعاً توصيفياً قدحياً .
▪️ تسمية قحط والقحاطة ما كانت لتجد الانتشار، وتتسبب في ضيق سلك وغيره ( يا جماعة بقوا يقولوا لينا قحاطة ! ) لو لم تطابق واقع القحط .
▪️ استخدم سلك صيغة المبني للمجهول مرتين (خُلِقت، اُستُبدِلت)، وهذه صيغة ضعيفة اضطره إليها عجزه عن تحديد فاعل بعينه وأفعال محددة تقنع الناس بأنه المسؤول.
▪️إن كان “الاستثمار” في خلافات “تجم” جريمة، فما الحكم على المختلفين أنفسهم وحيثيات الاختلاف التي ساقها كل طرف ؟
▪️من الجيد أنه لم يقل “صُنِعت” الخلافات، لأنه إن فعلها فسيكون مضطراً للإجابة على سؤال : من من الطرفين المتصارعين كان طرفاً في الصناعة بالتخطيط والفعل أو بالاستجابة الغبية ؟
▪️وهو السؤال الذي يجب أن يجيب عليه فيما يخص قوله (خُلِقَت الوقيعة ما بين لجان المقاومة والمهنيين والأحزاب ) ..
▪️شكراً حمدوك رددها “القحاطة” وحدهم، ولم يقلها سواهم، فهل كانوا جميعاً متآمرين أم كانوا أغبياء يخدمون مخططات خصومهم ؟ وما تفسيره لحملة السخرية التي شنا خصومهم على الشعار إن كانوا يقفون وراءه ؟ ولماذا لم يحتج عليه سلك، أو غيره من القحاطة، في ذلك الوقت.
▪️ماتت شكراً حمدوك في مهدها، وموتها موجود في تصريح سلك لأنه قال ( في ذلك الوقت )، وقد قتلها القحط لا سواه .
▪️ إن كان مكر خصوم قحت يصل إلى حد التحكم في شعارات جمهورها، واقناعه بترديد شكراً حمدوك تمهيداً للاتفاق معه في ٢١ نوفمبر، فلماذا أوقفوا الترويج للشعار وقتلوه في مهده ؟

من الواضح أن القحاتة لن يتحملوا أي مسؤولية عن أخطائهم، وأن إدمانهم لاستخدام الشماعات لا شفاء منه ..

تباً للزيف ..
تباً للعالف والمعلوف

إبراهيم عثمان

تعليقات (0)
أضف تعليق