الخرطوم: الرآية نيوز
اشتعلت حدة الخلافات داخل مكونات قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي، ما أدى إلى فصل الحزب الجمهوري والاتحادي من التحالف.
و قلل القيادي بالحزب الجمهوري- قوى الحرية والتغيير حيدر الصافي، من خطوة فصل حزبه والحزب الوطني الاتحادي من تحالف الحرية والتغيير.
واعتبر الصافي وفق صحيفة (الصيحة)، أن خطوة فصل الحزب الجمهوري والحزب الوطني الاتحادي من تحالف الحرية والتغيير لا يسندها القانون ولا الواقع.
وقال: “أرادوا أن يشغلوا الرأي العام بقضايا لا يسندها القانون ولا الواقع”. وأضاف أن “المجلس المركزي للتحالف يتكون من الجبهة الثورية وهي موجودة في القصر الجمهوري بجانب حزب الأمة القومي الذي قال إنه معلوم بمواقفه المتباينة، فضلاً عن المجلس المركزي القديم الذي أصبح متشظياً وباتت مجموعة فيه تريد العودة إلى وظائفها”.
وأكد أنه ليس للمجلس المركزي سلطة قانونية أو سياسية لإقصاء حزب لأنه تشكل بناءً على توافق. وقال الصافي إنهم لم يداوموا في المجلس المركزي منذ انقلاب 25 أكتوبر الماضي، وأكد أنهم اتجهوا لبناء كتلة عريضة وتحالف عريض والدفع بميثاق سياسي لإكمال الفترة الانتقالية وهو ما أزعج من أسماهم بـ(3 طويلة) الذين يريدون العودة لوظائفهم