الخرطوم : الرآية نيوز
إبراهيم عثمان يكتب :
أصابت السنبلة حنين وأخطأت قحت
دعك من ثبوت فبركة كل المنشورات والإدعاءات التي أنتجها ونشرها ذباب قحت الإلكتروني بخصوص مقتل الشهيد العميد بريمة، دعك من هذا الذي ثبت عند الجميع، سلوكهم المصاحب نفسه يثبت أنهم لم يكونوا ضحايا تضليل من قادة الذباب الإلكتروني، وإنما كانوا يعلمون أن ما ينشرونه مفبرك وأن الغرض منه التضليل ومساعدة القتلة على الإفلات من العقاب، فردود أفعالهم كانت تفضحهم بعدم اتقانها وعدم اتساقها مع ما ينشرونه :
– فقد فضحهم عدم عملهم بمقتضى الفبركة التي قالت إن الشهيد كان على خلافات مع الشرطة، وأنه لهذا أغتيل، إذ لم يتضامنوا معه ومع أسرته تضامنهم المعتاد مع أي ضابط يختلف مع جهازه النظامي بما يثبت أو يؤشر إلى أنه يواليهم .
– وفضحهم عدم توجعهم ولو تمثيلاً، وعدم ذكرهم لمحاسن الشهيد وعدم إبداء أي تعاطف حقيقي معه ومع أسرته وعدم الترحم عليه والمشاركة في العزاء ..
– وفضحهم عدم استخدام تسمية الشهيد، وعدم رفع صور الشهيد في صفحاتهم، ولا في تظاهرات الأمس .
– وفضحهم صمت قادتهم الذين لم ينبسوا ببنت شفة مصادقةً على صحة المنشورات أو تكذيباً لها ..
– وفضحهم عدم غضبهم الحقيقي من الشرطة ولا من البرهان على خلفية روايتهم الكاذبة عن ملابسات الجريمة .
– وفضحهم الغرض السياسي المكشوف الذي جعلهم لا يجيدون التمثيل وإخراج رد الفعل المصاحب للفبركات والذي قد يساعد على تصديقها ..
– وفضحهم قبل هذا كله سجلهم في المتاجرة بالدماء الذي بلغ من الانكشاف الحد الذي جعل قحاتية متعصبة كحنان حسن (السنبلة حنين) عضوة المؤتمر السوداني تعترف بالمتاجرة منذ شهور وتتأسف .
إبراهيم عثمان