القضارف: هشام الإدريسي
سبق أن تحدثنا عن فساد الصرخ الشامخ وقبلة الفقراء دون جدوي أو تحريك ساكن من القيادة الرشيدة التي تدعي الصلاح والإصلاح في ظل غياب الرؤية الواضحة والسياسات الحكيمة للخروج بالفقراء الي مصاف الإنتاج ورفع مستوي المعيشة
اليوم نقدم أسئلة مشروعة لكشف المستور ادارة المشروعات التي لم تنفذ مشروع واحد ناجح لعدم المتابعة والزيارات علي مستوي المشاريع الفردية والجماعية
نتحدث في هذا السرد عن مشروع الأسماك بولاية القضارف الذي تم تنفيذه بعدد ٢ عربة ثلاجة متحركة كانت تتبع لمصنع الألبان والتسويق تحت ادارة المشروعات بديوان الزكاة ولاية القضارف
و بعد مرور فترة وجيزة على المشروع توقف العمل و تم سرقة ماكنة أول مركب و مر شهر على الحادثه و لم يتم اى إجراء قانوني و بعد الشهر أيضا تم سرقة الماكنة الثانية لمركب ثاني و ايضا لم يتم فتح بلاغ لماذا التستر ومن المستفيد من عملية التستر
الجدير بالذكر أن طيلة سنة ٢٠٢١م
لم يملك أي أسرة مشروع للفقراء و المساكين
هل اكتفي الفقراء والايتام والارامل وسد رمقهم ولم يعد في حوجة للزكاة؟؟
اين تذهب أموال الزكاة في القضارف والديوان يعج بالفقراء والمساكين ؟؟
وكل المتابع لكمية الذرة التالفة في الاعوام السابقة بسبب الاهمال دون حسيب أو رقيب
الي متي سوء الادارة وعدم المتابعه من ادارة المشروعات ؟؟
رسالة للرأي العام لتقيم التجربة
كسرة
ديوان الزكاة ولاية القضارف الي اين
سؤال ولا السؤال ممنوع اين تذهب تلك الاموال التي لو وزعت في بنودها لما وجدنا فقراء أو مساكين
لنا عودة بالجديد والمفيد