الناشطة تبيان توفيق: حكومة حمدوك كانت تستلم من لجنة إزالة التمكين مبلغ (68) مليار شهرياً “نقداً” خارج النظام المالي للدولة

السودان

كتبت الناشطة الشهيرة: تبيان توفيق

في تفاصيل كده لو كان أتكلمنا عنها في زمنها الناس ماكانت حتركز وكان ممكن يتجاوزوها بكل سهوله!!

أنا في المنشور دا عايزه رد منطقي من أصحاب الجِلد والرأس وأنا متأكده إنو (سوطي) (حيصل جِلد الضهر) و(صوتي) حيقطع مسافات طويلة عشان يستقر في (مسامع) الشفاتة المفترض يردوا على الإستفسارات دي.

وبالجد الشعب دا كان قاعد ليكم في حتة كده إنتو ذاتكم ماكنتوا متوقعنها!! شعب كان بيعاين لحكومة (حمدوك دي) زي الكأنها (المُخلص) الوحيد من حالة الموت والتوهان والذل والهوان والفشل!!

واترسمت في أذهان ناس كتار (إمبراطورية أفكار حمدوك) وطلع مصطلح (شكراً حمدوك) و(بالروح والدم نفديك ياحمدوك) ولو حمدوك قالينا امشوا يمين بنمشي وامشو شمال بنمشي)!!

لكن الحقيقه كانت بتقول إنو حكومة (حمدوك) كانت زي بيت (الورق) وحكومة كلها (حلاقيم) وحكومة شخصيات الوزراء والموظفين والتابعين وتابعي التابعين كلهم ماعندهِم( دين) بي تعرِيفه حكومه (مشوهه) من كل النواحي الممكن تشوفا أو ماممكن تشوفا!!

إنت قادر تتخيل إنو حكومة حمدوك دي كانت بتستلم من لجنة إزالة التمكين مبلغ (68)مليار شهرياً وعلى شرط يستلموها (سيوله يعني كاش) يعني بره (السستم المالي) يعني شُغل كده (بالجمبة) المبلغ المالي دا خصصوهوا لمكتب حمدوك بناءً على أفكار (خالد سلك، ووجدي صالح) بعد ماقالو لي حمدوك (إنت محتاج لي شغل إعلامى موازي) للإعلام الرسمي ولازم يكون عندك آله اعلاميه خاصه عشان نقدر نشتغل دعم للقرارات والتوجُهات العامه للحكومة.

إنت ياحمدوك عندك لجنه إزالة التمكين دي مهمه ولازم تلقى دعم إعلامي،، وبالفعل اقنعوا (المسكين) ووافق على إنو (يتخصص) المبلغ دا شهرياً ووجدي (أصر على التسليم يكون كاش (سيولة).

المبلغ المالي دا كان المسؤول منو واحده إسمها (تيسير النوراني) من حزب البعث العربي الاشتراكي ومن أقرب الشخصيات إلى وجدي ومناع،، آخر مبلغ اتسلم كان بتاريخ (ثلاثه مارس) واتسلم عن طريق (مناع من لجنة إزالة التمكين ومحمد الفكي بإعتباره رئيس مُناوب)!!

القروش دي الصرف الأولي ليها كان مُخصصا للشخصيات الإعلاميه المشهوره وكانت بتصل لأصحابها في شكل هدايا في ظروف مكتوب عليها (مكتب رئيس مجلس الوزراء يشكركم)!! بعديها عملوا ملتقى إسموا ملتقى (الإعلام البديل) دا فيهوا جزء من الشغل تابع لي واحده إسمها( داليا الروبي)!!

أي شخصية إعلامية شبابية كانت مؤثرة في الإعلام الإلكتروني،، سواءً كان بي صفحة عامة أو حساب شخصي وكان بيكتب شكراً حمدوك دا كان من ضمن اللعبة الكبيره دي!!

الحاجه الكُنا بنسمع بيها (دجاج حمدوك وما دجاج حمدوك) ديل هم نفس الناس الكانوا بيكتبو بي (مقابل) مادي لأسباب معينة وحاجات كده أغلب الناس عرفوها بعد سقوط الحكومة بقرارات البرهان الأخيرة.

الشعب السوداني دا بي شبابو العملو الثورة دي سلموا رقابهُم لي (اكعب وأحقر) شُله ممكن تمُر على تاريخ السودان دا شُله كان كل همها تقعد في السُلطة وبس،،، وكانت بتكذب كل يوم وبتضلل الحقائق وبتدعم (كرتون فارغ) وصنعت منو أبطال عشان تبطِل (تفكير ووعي) الشباب وتسوقهم محل ماهي عايزه وبالفعل (نجحت)!!

سقطت وسقط دجاج حمدوك مابين يوم وليله!!
إذا كانت قناعات الناس الكانت بتكتب (شكراً حمدوك) دي (قناعات حقيقية) ماكان (سكتت ولا كان اختفت ولا كان رضت في حمدوك) حتى لو إنقلب على حكومته ألف مرة في اليوم،، لكن الحقيقه كانت إنو في إعلام كان موجه وصفحات موجهه وشخصيات موجهه!!

ما سألت نفسك اصلآ لي مابين يوم وليلة حمدوك طلع خائن وكل الإعلام قلب ضدوا) جاوب على السؤال دا وأربط تصريحات وجدي حول المبالغ المالية الكانت بتُستلم كاش وجيب تفاصيل ملتقى الإعلام البديل وشوف صور الشباب الكانوا فيهو هُم منو ومنو حتعرف أين صُرِفت أموال الشعب المنتزعه عبر لجنة إزالة التمكين.
شكراً
تبيان توفيق

الرآية نيوزالناشطة الشهيرة تبيان توفيقالناشطة تبيان توفيقحكومة حمدوكحمدوكلجنة إزالة التمكين
تعليقات (0)
أضف تعليق