غازي الريح في فتيل الساندرلا نانسي عجاج
الخرطوم:الرآية نيوز
ما إتمنيت اني احتاج اكتب المنشور دا. لاني ما بحب اثارة الجدل والصراعات ولا ضياع الزمن والطاقة في الخلافات والمواضيع غير المهمة. بالاضافة لي اني دايما منحازة لتشجيع المجهودات والمبادرات الايجابية. لكن وكما قيل، ليس كل ما يشتهيه المرء يجده.
بكتب لاني بنفس القدر، ما بحب الاستهبال ولا بستجيب للضغط والابتزاز.
الموضوع باختصار غير مخل، في فترة الفيضان الاخير وبالتحديد في بدايات سبتمر 2020. كنت حابه ازور واحدة من المناطق المتضررة، وجمعت تبرعات خصيصا للزيارة دي.
ولأسباب عندها علاقة بضغط والتزامات سابقة واخري استجدت في الفترة ديك (السفر لكسلا)،
ما حبيت احتفظ بالمبلغ فترة (لحدي ما اسافر وارجع ارتب) خصوصا في ظل وجود حوجة كبيرة.
قررت انه نتعاون مع جهة ذات صلة بالموضوع، زي ما بحصل احيانا ( تبرعات حمي الشيكوقونيا .. كسلا_ 2018)
قررت، انه نتعاون مع منظمة نفير، باعتبار انو عندهم معلومات كفاية عن اماكن الحوجة ونوعيتا واماكن توفير الاحتياجات. وقد كان اتواصلنا معاهم، واجتمعنا بتاريخ 15 سبتمبر، انا و مدير مكتبي مع الكائن الموتور الاسمه غازي الريح.
تم الاتفاق خلال الاجتماع انهم اثناء الكم يوم البكون فيها في كسلا، ولانهم شغالين بخطة محددة، حيجهزوا المعلومات وبعد رجوعي مباشرة ننفذ الزيارة.
اثناء الاجتماع حولت من حسابي لي حساب خاص بالمنظمة مبلغ التبرعات (325) مليون.
بعد رجعت طلبت في اتصال تلفوني مع المدعو الوجهة والحوجة والزمن المقترح للزيارة.
لكنه كان مْصر وعبر إتصالين متتالين علي حضوري لمقر المنظمة للتنسيق!!.
(وأصلا كان في طلب سابق لي يوم موسيقي للشباب المتطوعين ، وافقت عليهو ، لكن طلبت انه يبقي بعد نخلص من الزيارة)،
حسيت بعدم إرتياح، ومضيعة زمن، وبصراحة فقدت حماسي انو اتعاون معاهم،
خصوصا إنه طرأت مستجدات وحوجة تانية (خاصة بمصابي الثورة). طلبت من المدعو في إتصال تلفوني إسترداد المبلغ،
وافق وطلب مني
التواصل مع المدير المالي (شخص إسمه عوض).
برغم إني ما كنت مرتاحة للفكرة، لكن إستغفرت وقلت يا نانسي ما تضيعي الزمن. وإتواصلت مع عوض ، وعوض قال ننتظر إجتماع الإدارة.
وإجتماع قام وإجتماع إنتهي … وفي إتصال سابع وأخير
conference call ،
جمعنا أنا وغازي وعوض ومدير مكتبي ، كان بداية كلامهم بإنهم فهموا انه المبلغ عبارة تبرع مني !
وطبعا يا عزيزي القارئ ، اهمية الفهم دا ؛
انه اخلاقيا كدا عيب تتبرع لعمل خير وتقول عايز ترجع قروشك (في محاولة ساذجة منهم لإحراجي).
في اللحظة دي أنا إنسحبت فيها من الإتصال البائس دا. وتابع معاهم مدير مكتبنا خصوصا إنه حاضر الإجتماع الأول . ولاحقا تابع المستشار القانوني.
بعد أسابيع من محاولات المدير والمستشار ، كان آخر قرار من جهتهم ( تنسيقية نفير)، إلى انهم ممكن يرجعوا المبلغ لكن بعد :
اكتب إقرار إسترداد تبرع .. رفضت
بعدها تجاوزوا مسألة الإقرار وقرروا حضوري لمقر المنظمة لإمضاء إقرار إستلام، إقترحت شخص مفوض أو المحامي.
رفضوا وآخر حاجة قرروها (عن عوض عن تنسيقية نفير) انهم ما حيسلموا المبلغ لا بتفويض ولا محامي، الا اجي انا المقر.
بس ..
وإنتهي الي تاريخ كتابة هذا البوست .
بكتب في البوست دا ليه ؟!!!
رسالة للمدعو غازي أو ايا” كان المعني بالقرار في نفير بخصوص الموضوع دا ؛
أولا”
اكتر حاجة بكرها في الدنيا التذاكي والاستهبال، ولما أحب أزور مكان أنا البقرر الحاجة دي.
تانيا”
مؤسف جدا انو دي طريقة إدارتكم لشغلكم وتعاملكم مع امانات الناس ، وشخصيا” لن أثق في أي حاجة تتعلق بيكم.
تالتا”
المبلغ سبب القصة دي كلها، وهو مبلغ متواضع لكن حيرجع (ولو كان جنية واحد) بواسطة القنوات القانونية…
وعندي ليكم عدد عشرة سنين صبر .
رابعا” وأخيرا”
انا ما حأضيف في الموضوع دا إلا بواسطة القنوات القانونيه.
وأما عدم الإحترام والمسخرة البتعملوا فيها دي، تبقو تشرحوها مع نفسكم لي عزيزي القاري.
…
تعيش كتير .. تشوف كتير