القضارف : الرآية نيوز
الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة
جهات في السلطة تتأمر لتصفية مسار شرق السودان
كتب:الفاتح داؤد
كشف الأمين داؤد زعيم الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة ،كبري الفصائل السياسية الموقعة علي اتفاق مسار شرق السودان، أن شخصيات نافذة في الدولة تسعي إلي افراغ مسار شرق السودان من مضمونه السياسي،عبر الزج بالإدارة الأهلية في العمل السياسي، وتكريس حالة الاستقطاب وشراء الولاءت والذمم، واضاف أن الحلول السياسية عبر بوابة الإدارة الأهلية لن تصنع سلاما أو تجلب استقرارا ،لذالك طالبنا الأطراف المعنية بضرورة فصل الملف السياسي عن المسار الاجتماعي ،الا أن بعض الجهات التي تتطلع للحكم مضت في اتجاه إقصاء القيادات السياسية حتي تتمكن من فرص تصورها ورؤيتها لحكم السودان، وهذا لايكمن الصمت عليه،لافتا الي نية قيادة الجبهة في النزول الي جماهيرها في ولايات الشرق,لتمليكها الحقائق كاملة.
وكشف داؤد أن شرق السودان أن هنالك مخطط جهني ومؤامرة إقليمية ودولية كبيرة للسيطرة علي الإقليم ، والتحكم في موارده وثرواته وموقعه الاستراتجي،
وناشد الرفاق من قيادات الجبهة الثورية، وشركاء السلام، ومكونات الإقليم خارج مسار جوبا،بضرورة التسامي فوق الخلافات، والتحلي بالواقعية السياسية وأبدا قدر من المرونة للوصول إلي حلول ،وتفويت الفرصة علي الأطماع الإقليمية والدولية،داعيا جميع الأطراف السياسية و المجتمعية في شرق السودان ، الي الحوار دون شروط مسبقة خاصة التي أبدت تحفظاتها وممانعتها للمسار. لإيجاد تسوية شاملة لأزمة الإقليم ,الذي تعمل بعض اركان السلطة الاستثمار في ازمته ، من خلال تنظيم الفعاليات السياسية للإدارة الأهلية وجمع الحشود القبلية ، وتاليب الراي العام ضد المسار ،حصد النقاط السياسية التي تمكنهم من الضغط علي صناع القرار لالغاء المسار .مؤكدا أن
اتفاق جوبا دخل حيز التنفيذ ، واصبح استحقاقا دستوريا واجب التنفيذ، وان كانت هنالك ثمة تحفظات عليه لاباس من استصحابها بالحوار والتغاوض،وليس بغرض الأمر الواقع ، وانهم حريصون مع جمبع اطراف الشراكة السياسية, علي خلق قدر من التوافق والرضي المجتمعي بين مكونات الإقليم حول القضايا المختلف حولها ،مطالبا القيادات السياسية بضرورة استبعاد الأجندة القبلية والجهوية ،والمساهمة باراءهم والتعبير عن تحفظاتهم في المؤتمر التشاورى، الذي من شأنه ان يساهم في اعادة بناء الثقة. وتبديد الهواجس بين جميع الأطراف ،وتنفيس حالة الاحتقان ، اضافة الي المساهمة في فتح الابواب الموصدة لاستيعاب كافة الافكار والتحفظات ،ووجهات النظر بما يخدم مصلحة الاقليم .
،كما أكد علي حرص اطراف الجبهة علي توسيع دائرة المشاركة السياسية، واستيعاب جميع التحفظات التي سيتم تقديمها الي المؤتمر التشاوري ، مشيرا إلي وجود قدر كبير من الإرادة سياسية لتجاوز الأزمة ، وان العقول والصدور لازالت مفتوحة للعمل مع الجميع، لبناء نموزج سياسي و تنموي وخدمي لصالح كل موانطي شرق السودان بلا ، مبديا الاستعداد للعمل مع الجميع وفق إرادة صادقة لمعالجة الخلافات والدخول في مشاريع وشراكات ومبادرات بناءة، تصب في اتجاه بناء مشروع وطني حقيقي،يتجاوز الفواصل المناطقيةو الحواجز القبلية مناشدا الجميع علي الخروج من شرنقة القبيلة الي فضاء الوطن الفسيح ،لأن مسار شرق السودان ملك لكل مواطني الإقليم ،وليس للأطراف الموقعة عليه ،وهو برنامح سياسي لمعالجة كافة الاختلالات التاريخية في توزيع السلطة والثروة،وقد منح الأقليم حق الاستفادة من جميع الثروات والموادر بنسبة مقدرة، سيتم توظيفها في اعادة تأهيل البني التحتية، إضافة إلي التأكيد علي الفيدرالية وحق التشريع .
وابدي الامين داؤد اسفه علي انخراط بعض الاطراف خلال المرحلة الماضية في حملات الشيطنة الإعلامية ضد الخصوم السياسيين، مشيرا إلي أن مسار شرق السودان قد دخل حيز التنفيذ ، ولايحتاج الي جمع الحشود المصنوعة وحملات التعبئة مدفوعة القيمة ، لانتزاع شرعية مزعومة،
.