د. مزمل أبو القاسم يكتب : ﺍﻟﻌﺎﻗﺐ .. ﻣﺎ ﻣُﻮﺍﻛﺐ

السودان

رصد : الرآية نيوز

كبد الحقيقة 

د. مزمل أبو القاسم يكتب :

ﺍﻟﻌﺎﻗﺐ .. ﻣﺎ ﻣُﻮﺍﻛﺐ

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﺎﻟﺖ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺎﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﻋﻘﺐ
ﻣﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻤﻠﻌﺐ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ
ﻓﺮﻳﻘﻬﺎ ﻣﻊ ﺻﻦ ﺩﻭﺍﻧﺰ ﺍﺿﻄﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺣﺎﺯﻡ ﻣﺼﻄﻔﻰ
ﺇﻟﻰ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻺﺳﺘﺎﺩ، ﻭﺧﺮﺝ ﻟﻴﻘﻒ ﻣﻊ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﺃﺟﺮﻯ ﻋﺪﺓ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﻦ ﻣﺴﺌﻮﻟﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻷﻫﻠﻲ، ﻹﻗﻨﺎﻋﻬﻢ ﺑﺈﺩﺧﺎﻝ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭ
ﻧﺎﺩﻳﻪ .

ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺧﻀﻊ ﻣﻦ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺻﺎﺭﻣﺔ،
ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺧﻀﻮﻋﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﺷﺨﺼﻲ، ﻭﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺃﻱ
ﻣﻮﺍﺩ ﺻﻠﺒﺔ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺠﻌﻮﻥ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻮﻝ ﻭﺍﻷﻋﻼﻡ
ﻭﻗﻮﺍﺭﻳﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻻﻋﺎﺕ .

ﻻﺣﻘﺎً ﻇﻬﺮ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﺘﻮﻛﻞ ﺻﺎﻟﺢ ‏( ﻭﺩ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ‏)
ﻓﻲ ﻣﻘﻄﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ، ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻒ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻹﺳﺘﺎﺩ،
ﻭﻳﻌﺘﺬﺭ ﻟﻬﻢ ﻋﻦ ﺗﻌﺜﺮ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺩﺧﻮﻟﻬﻢ، ﻣﺒﺮﺭﺍً ﺫﻟﻚ
ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ، ﺣﻴﺚ ﺃﻟﺰﻣﺖ ﻛﻞ ﻣﺸﺠﻊ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺑﺎﻗﺘﻨﺎﺀ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻣﺸﺠﻊ، ﻭﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺬﻛﺮﺓ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎً
‏( On line ‏) ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻣﻬﺎ ﻟﻢ
ﺗﺘﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ .

ﻋﻠﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻄﻊ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ
ﻣﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻣﻨﺬ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺃﻣﻢ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻭﺃﻧﻬﺎ
ﺷﺎﺋﻌﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ
ﻃﺮﺡ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎً،
ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻤﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ
ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻪ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻱ ﻛﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ .

ﻛﺬﻟﻚ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻻ ﺗﺜﻴﺮ
ﺣﻔﻴﻈﺔ ﺍﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ، ﻟﺸﻴﻮﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ، ﻭﻷﻧﻬﺎ ﺗﺘﻢ
ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ، ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ
ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺷﻐﺐ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ .

ﻳﺤﺪﺙ ﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ
ﻋﺪﺩﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ، ﺗﺒﻌﺎً ﻟﻼﺣﺘﺮﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺠﺎﺋﺤﺔ
ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻌﻜﺴﺖ ﺳﻠﺒﺎً ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ .

ﺃﻣﺲ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻋﻘﻴﺮﺓ ﻣﺴﺌﻮﻟﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﺎﻟﺸﻜﻮﻯ ﻣﻦ
ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﺪﺩ ﺍﻟﻜﺎﻑ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ
ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ ﻟﻬﻢ
ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻐﺪ ﺑﺄﻟﻒ ﻣﺸﺠﻊ ﻓﻘﻂ .

ﻗﺴّﻢ ﺍﻟﻜﺎﻑ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻨﺎﺩﻳﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎﻭﻱ، ﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ ﺗﺬﻛﺮﺓ ﻟﻜﻞ ﻧﺎﺩ .

ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﺪﻛﻨﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺎﻗﺐ ﻧﺎﺋﺐ ﺃﻣﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﺭﺋﻴﺲ ﺑﻌﺜﺔ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ
‏(ﺑﺎﻟﺘﻌﺠﻴﺰﻳﺔ ‏)، ﻣﻌﻠﻨﺎً ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻟﻬﺎ ﺷﻜﻼً ﻭﻣﻮﺿﻮﻋﺎً،
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ‏( ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﻠﻬﻼﻝ!(

ﻣﻀﻰ ﺍﻟﻌﺎﻗﺐ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﺗﺒﺎﻋﻪ ﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ،
ﻭﻗﺎﻝ : ‏( ﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺗﺒﺎً ﻟﻪ ﻣﺴﺒﻘﺎً، ﻭﻣﺎ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻪ ﻟﻨﺎ
ﺃﻣﺮ ﻣﺠﺤﻒ، ﻭﺗﺘﻀﺢ ﻓﻴﻪ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻣﻊ ﺳﺒﻖ ﺍﻹﺻﺮﺍﺭ
ﻭﺍﻟﺘﺮﺻﺪ ‏) ، ﻭﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺃﺳﻤﺎﺀ
ﺍﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ ﻭﺇﺭﺳﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ .

ﺣﺪﻳﺚ ﺩ . ﺍﻟﻌﺎﻗﺐ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﻳﻴﻦ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﻴﻦ، ﻳﻈﻨﻮﻥ
ﺃﻥ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ
ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻨﺪﻧﺎ، ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ، ﻭﻗﻄﻊ
ﺍﻟﺘﺬﻛﺮﺓ ﺑﺎﻟﻜﺎﺵ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ !

ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻭﻻ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻭﻻ ﺇﺟﺤﺎﻑ ﻭﻻ ﻳﺤﺰﻧﻮﻥ
ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ .

ﻟﻢ ﻳﻀﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻟﻪ ﺃﻱ ﻋﻼﻗﺔ
ﺑﻬﺎ، ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻤﺖ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻣﺴﺌﻮﻟﻲ ﺍﻟﻜﺎﻑ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ
ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، ﺑﻞ ﺇﻧﻬﺎ ﺳﺘﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺠﻌﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻣﺜﻠﻤﺎ
ﺳﺘﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻬﻼﻝ !

ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻐﺪ ﺗﺨﺺ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﻭﻟﻮ ﺟﺎﺯ ﻟﻄﺮﻑ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﺞ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﻨﻜﻢ ﺑﺎﻻﺣﺘﺠﺎﺝ، ﻷﻧﻪ ﻳﻤﺘﻠﻚ
ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﻜﺎﻑ ﺑﻤﻨﺤﻪ ﻋﺪﺩﺍً ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻩ، ﻟﻴﻨﻄﺒﻖ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ
ﺍﻹﻳﺎﺏ، ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺎﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻓﻴﻪ .

ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺸﺠﻊ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺮﻓﺎً، ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ
ﻣﻦ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ، ﻭﺿﺒﻂ ﺍﻟﻤﺘﻔﻠﺘﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ، ﻛﻤﺎ
ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻮﻓﺮ ﻣﺰﺍﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﺤﺎﻣﻠﻴﻬﺎ، ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻤﻦ ﺣﻀﺮﻭﺍ
ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ، ﺣﻴﺚ ﻣﻜﻨﺘﻬﻢ
ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺸﺠﻊ ‏( Fan ID ‏) ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻘﻞ
ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ‏(ﺍﻟﺒﺼﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺘﺮﻭ ‏) ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻥ ﻃﻴﻠﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ،
ﻭﻫﻮ ﺫﺍﺕ ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺕ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ .

ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ ﺑﺎﺏ ﺷﺮﺍﺀ ﺗﺬﺍﻛﺮ
ﺍﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ، ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺸﺠﻊ ﺃﻥ ﻳﺴﺠﻞ
ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻪ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﻫﻮﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ
ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎً .

ﺗﻌﺪ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ (FIFA.com/tickets) ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺒﻴﻊ
ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ، ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ
ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺣﺴﺎﺏ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﺩﻗﻴﻘﺔ
ﻟﻴﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ‏(ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ‏) ﺑﻄﻠﺐ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ .

ﺇﺫﺍ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻮﻥ ﺑﻄﻠﺒﺎﺕ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺳﻴﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﺴﺤﺐ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻲ، ﻭﺇﺫﺍ
ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻬﻢ ﺍﻟﻘﺮﻋﺔ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺰﻭﻳﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ
ﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ .

ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺎﺩﻳﺎً .. ﻭﻣﺎ
ﻳﺨﺘﺎﺭﻭﻙ !!

ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺳﻤﺢ ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ ﻭﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ
ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎﻝ ﻟﻜﻞ ﻣﺸﺠﻊ ﺑﺎﻟﺘﻘﺪﻡ ﺑﻄﻠﺐ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺳﺖ ﺗﺬﺍﻛﺮ
ﻟﻜﻞ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ، ﻛﻤﺎ ﻳﺠﻮﺯ ﺷﺮﺍﺀ 60 ﺗﺬﻛﺮﺓ ﻛﺤﺪ ﺃﻗﺼﻰ ﻟﻜﻞ
ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺑﺮﻳﺪﻱ .

ﺳﻴﺘﻢ ﻻﺣﻘﺎً ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺑﺎﻗﺔ ﺗﺸﻤﻞ ﺳﺒﻊ ﺗﺬﺍﻛﺮ، ﻣﻦ
ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮﺓ ﻟﻠﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ، ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ
ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ ﺍﻟﻤﺸﺠﻊ ﻟﻠﻨﻬﺎﺋﻲ ﺃﻭ ﻋﺪﻣﻬﺎ .

ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺒﻴﺮ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻖ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ،
ﻭﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﻗﺐ،
ﺭﺋﻴﺲ ﺑﻌﺜﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻀﺢ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ
ﻣﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺪﺧﻮﻝ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ، ﻭﻳﺘﻮﻫﻢ ﺃﻥ ﺃﻱ ﺇﺟﺮﺍﺀ
ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ ﻳﻤﺜﻞ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻼﻝ !

ﺍﻟﻌﺎﻗﺐ ﺭﻭﻕ !!

ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ

ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﻜﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺂﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻼﻝ؟

ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﻀﻴﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻼﻝ؟

ﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺭﺍﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻟﻜﺎﻥ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻥ ﺗﺮﻓﺾ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻑ ﺍﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻱ
ﻋﺒﺪﻭﻝ ﺃﺟﺎﺟﻮﻥ ﺗﺄﺷﻴﺮﺓ ﺩﺧﻮﻝ ﻷﺭﺍﺿﻴﻬﺎ .

ﺗﺒﻘﺖ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺳﺮﻳﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻱ
ﺷﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ، ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺗﺸﺘﺮﻁ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺟﻮﺍﺯ
ﻳﺮﻏﺐ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻓﻲ ﺩﺧﻮﻝ ﻣﺼﺮ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﺎﺭﻳﺎً ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺘﺔ
ﺃﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ !

ﻟﻮ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﻭﻣﻨﻌﻮﺍ ﺃﺟﺎﺟﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻟﻤﺎ
ﺍﻣﺘﻠﻚ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺳﺒﺒﺎً ﻳﺤﺘﺞ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀ .

ﻭﻟﻤﺎ ﺟﺎﺯ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺼﻔﻪ ﺑﺎﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ .

ﺗﺴﺎﻫﻠﻮﺍ ﻭﻣﻜﻨﻮﺍ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﺃﻟﺰﻣﻮﻩ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ ﺗﻌﻬﺪ ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺎﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ .

ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺟﻴﺰﺓ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺔ ﺩﺧﻮﻝ
ﻧﺠﻢ ﺍﻟﺘﻨﺲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻧﻮﻓﺎﻙ ﺩﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ
ﻭﺣﺮﻣﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺃﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ
ﻟﻠﺘﻨﺲ .

ﺗﻢ ﻭﺿﻊ ﻧﻮﻓﺎﻙ ﻗﻴﺪ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻭﺻﻮﻟﻪ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ‏(ﺑﻄﺎﺋﺮﺓ ﺧﺎﺻﺔ ‏) ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻟﻐﺖ ﺃﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﺗﺄﺷﻴﺮﺓ
ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺗﻠﻘﻴﻪ ﺍﻟﻠﻘﺎﺡ
ﺍﻟﻤﻀﺎﺩ ﻟﻜﻮﻓﻴﺪ 19- ﻟﻠﻜﻮﺭﻭﻧﺎ . ﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ
ﺍﻷﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺔ ﺇﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺩﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ
ﻳﺸﺠﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻠﺘﻠﻘﻴﺢ، ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻃﺮﺩﻩ ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﻼﺩ .

ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻭﺿﺢ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻷﺳﺘﺮﺍﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﺍﺗﺨﺬ ﻗﺮﺍﺭ
ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺗﺄﺷﻴﺮﺓ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ،
ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ
ﺍﻷﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺠﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ .

ﺧﻀﻊ ﻧﻮﻓﺎﻙ ﻟﻠﻘﺮﺍﺭ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﺃﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻣﻬﺪﺩﺍً ﺑﻌﺪﻡ
ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻘﺒﻠﺔ .

ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﺮﺿﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ
ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ، ﺗﺒﻌﺎً ﻟﻺﺟﺮﺍﺀﺍﺕ
ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺒﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺯﻳﻮﺭﻳﺦ .

ﺧﻀﻊ ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ ﺑﻜﻞ ﺳﻄﻮﺗﻪ ﻟﻠﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺣﻜﻮﻣﺔ
ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺘﺞ ﻋﻠﻴﻬﺎ .

ﺑﻞ ﻭﺟﻪ ﻛﻞ ﺍﺗﺤﺎﺩﺍﺗﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺎﺗﺒﺎﻉ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ
ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻌﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ
ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ .

ﻻ ﺗﻌﻨﺘﺮ ﻭﻻ ﺗﻌﻨﺖ، ﻭﻻ ﺍﺩﻋﻰ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻜﻴﺪﺓ !

ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮﻫﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﻗﺐ،
ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻠﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ، ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺇﺑﺮﺍﺯ ﻓﺤﺺ ﺳﺎﺭٍ ﻟﻠﻜﻮﺭﻭﻧﺎ، ﻳﺘﻢ
ﺇﺟﺮﺍﺅﻩ ﻗﺒﻞ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ 72 ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ .

ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺍﺭﻳﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻳﻮﻛﺒﻮﺍ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ،
ﻭﺃﻥ ﻳﺠﺘﻬﺪﻭﺍ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ
ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ، ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻛﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺴﺎﺫﺝ
ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻭﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻟﻬﻢ .

ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ
ﺍﻟﺘﻌﻨﺖ ﻭﺍﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ .

ﺁﺧﺮ ﺧﺒﺮ : ﺍﻟﻌﺎﻗﺐ .. ﻣﺎ ﻣﻮﺍﻛﺐ !! .

ﺍﻟﻌﺎﻗﺐ .. ﻣﺎ ﻣُﻮﺍﻛﺐالمريخ السودانيالهلال السودانيد. مزمل أبو القاسمكبد الحقيقة
تعليقات (0)
أضف تعليق