إبراهيم عثمان يكتب : قحت السَّوايَة

الخرطوم : الرآية نيوز
قحت المعارضة كانت (حدَّاااثَة) فيما يخص حلول المشاكل، و (حدَّاااثَة) و (سوَّااايَة) فيما يخص الكيد للنظام السابق بكل الطرق، الآن جاء أوان (السُّواة) لحل المشاكل :

الدعم :زعم كثيرون من قادة ونشطاء قحت بأنه لا يوجد دعم، بل الدولة تتربح من السلع .. لا نطمع من قحت إلا بأن تخفض الأسعار بعد التوقف عن التربح.

كهرباء بلا سدود : عارضت كل فصائل قحت السدود المقامة، وتوعدت بمعارضة أكبر للسدود المقترحة .. لترينا قحت بدائلها .


حلايب : كل فصائل قحت لم تتأثر علاقاتها سلبا بمصر بعد احتلال حلايب، ولم تهاجم أي منها مصر هجوما مباشرا فيه إدانة، بل ازدادت علاقاتها بمصر دفئا، مع ذلك كانت كل هذه الفصائل تتهم النظام السابق بالتهاون في استرداد الأرض … لننتظر ونرى شكل عدم التهاون القحتي .

الأسعار : كان قادة قحت ونشطائها وتجمع مهنييها يشتكون من الأسعار التي لا تطاق ويطالبون بتخفيض الأسعار وتحسين مستوى المعيشة ويتحدثون عن سهولة تحقيق ذلك .. حان وقت التنفيذ .

العقوبات التي لا تؤثر: لترينا قحت كيف أن العقوبات كانت شماعة وترينا الإنجازات الخارقة في وجودها أو حتى بعد زوالها.

التمرد المشروع : كانت فصائل قحت تؤيد مبدأ أن يرفع كل مدعي مظلمة السلاح في وجه الدولة .. سنرى إن كانت وفية لمبدئها هذا.

مجانية بعض الخدمات : كانت تطالب بها، وتحاول إثبات أن ذلك ممكن … لتثبت ذلك عمليا .

التعليم والصحة : كانت قحت تؤكد دائماً إنها سترصد ميزانية كبيرة للتعليم والصحة وسينعكس ذلك على تحسن غير مسبوق فيهما .. سنرى النتيجة العملية.

لا للمعونات : كانت تصف المساعدات بأنها شحدة .. سنرى تسميتها الجديدة .

لا للإستثمار : كانت تحرض المستثمرين بألا يأتوا لأنهم سيتعرضون للخسارات، وعندما يأتون تحرض المجتمع عليهم بزعم أنهم يستولون على حقوقه، وتزعم بأنه استثمار لا تستفيد منه الدولة ولا المجتمع، وأن المستفيد الوحيد هو المستثمر الذي كانت قد بشرته بالخسارة ! .. ننتظر لنرى جديدها.

الشائعات: كان جراد قحت الإلكتروني حريفا في نسج الشائعات والترويج لها، والكل يذكر الأسبوع النضالي الذي خصصوه للخطف وتجارة الأعضاء، والكل يذكر كيف أفزعوا المجتمع دون ان يستندوا إلى حالة خطف واحدة حقيقية .. سنرى كيف سيستفيدون من خبراتهم التراكمية هذه في الهدم وإن كانوا يستطيعون تحويلها إلى البناء أم سيستغنون عنها .. ما شكل البناء بالشائعات؟.. سنرى .

لا للتمكين : كان القحاتة يرفضون التمكين، ولو كان في شكل تعيين المؤيدين للنظام في بعض المواقع الحساسة، الكفاءة “وحدها” دون الخلفية يجب أن تكون هي المعيار .. سنرى التنفيذ .

لا لتسييس القضاء : القضاء جهاز يجب أن يكون مستقلا، لا يتدخل الساسة في قراراته، ولا في تعيينات قياداته ليكون على رأسه نشطاء سياسيين . رأينا البدايات التسييسية وننتظر النهايات .

إبراهيم عثمانقحتقوي الحرية والتغيير
تعليقات (0)
أضف تعليق