الخرطوم : الرآية نيوز
إبراهيم عثمان يكتب :
معالم في طريق العبور
التعليم
نال التعليم نصيبه من خطة العبور الحمدوكية – القحتية، وكان بحق رأس رمح ثورة التغيير، حيث العبور إلى شواطئ النهضة والتطور ومجانية التعليم وتوفره للجميع بالمعنى القحطي الدقيق والعميق . وكانت الثمرات الملموسة التي أضافت صفحات نوعية إلى كتاب الشكر :
– الخروج على العرف المتبع في تعيين مدراء المناهج، والإتيان، من خارج الوزارة، بسياسي صاحب فكر أقل ما يقال عنه بأنه مثير للجدل وتفضيله كأنسب رجل لإصلاح المناهج .
– تصريحات مدير المناهج المستفزة والبعيدة عن الوسطية والاعتدال، والتي تؤكد أن فكرته ستتسلل إلى المناهج على خلاف ما وعد .
– شحدة السفارات من أجل طباعة المناهج، و”كسفة” ثلاث سفارات منها للسيد وزير التعليم، والإستجابة المستفزة من واحدة، و”حرده” عطية مزين التي تبرعت بها ( ٣٠ ألف دولار ).
– تعبير السيد الوزير عن ضيقه الشديد من “خجل النساء ” من أجسادهن وميلهن التلقائي لتغطية ما ينكشف منها .
– الهرجلة في إعداد وطباعة المناهج، وضعف بعضها باعتراف الوزير، ووعد مدير المناهج بمنع تدريس القرآن الكريم في رياض الأطفال، وتقليله في المراحل الأخرى، ولوحة خلق آدم، وإعادة كتابة التاريخ بروح علمانية معادية للإسلام … إلخ
– الاعتراف بعمق المشاكل التي تسبب فيها مدير المناهج المتطرف، والاضطرار إلى إقالته وتجميد مناهجه ومراجعتها .
– أول حادثة لطفل ملحد وحملة التضامن القحتية معه. وهي الحادثة التي نتجت من عدم إكمال قحت لكل جوانب التعديل القانوني الذي أباحت به الإلحاد، إذ لم تصدر التوجيهات بخصوص التعامل مع أبنائها الملحدين في المدارس، كإعفائهم من دراسة مواد التربية الإسلامية .
– الهرجلة في نتائج الشهادة السودانية، وفي نتائج القبول للجامعات، والحاجة إلى مراجعتها .
– فصل الأساتذة والتنمر على بعضهم وعمل زفات لهم ومطاردتهم، والهتافات المسيئة لهم .
– تردي البيئة التعليمية، ومشاكل المواصلات، ووجبة الفطور، وكهرباء المدارس .. إلخ .
– فوضى الأزياء والسلوك بالجامعات .
– إلغاء الدورات المدرسية، وتحجيم النشاط الطلابي، والاكتفاء
بأغاني الزنق، ومحاضرات الفمنست، والمحاضرات السياسية .
– تقليل عدد الطلاب المقبولين بالجامعات .
– الزيادات الفلكية في رسوم القبول .
– أصبحت الجامعات طاردة للطلاب الأجانب، حيث غادر أغلبهم، ولم يأت غيرهم .
– قطع بعض الطلاب السودانيين دراستهم بالجامعات وذهبوا للدراسة في مصر وغيرها .
– معظم أبناء المغتربين أصبحوا يفضلون الدراسة خارج السودان .
– مشاكل رواتب الأساتذة الجامعيين، والاضرابات، وتأخر تخريج عدة دفعات .. إلخ
وهكذا عبرنا وانتصرنا فشكرنا
تباً للزيف ..
تباً للعالف والمعلوف
إبراهيم عثمان