الخرطوم : الرآية نيوز
رحم الله الترابي فقد جعل هذا اليوم من مارس يوم حزن كئيب
أصار إلى اللحد كل الحضور
رثاؤك ياسيدى
ليس بالأمرِ اليسير
فكل العباراتِ ولهاً تضيق
و مثل السنونو
تطير
ويستعجمُ القولُ
تنأى الحروفُ بعيداً
وليست تحور
ونطلبها
لا تستجيب المعانى
وكل الذكرياتِ تبور
وأسمع فى خاطرى المستجيشِ
نحيبَ السماءِ
وجيبَ الصخور
فقد مات الذى أستوحشت نأيَهُ
المُفرِداتِ الجناح صواف
وأستوحش جبهتَه الساجدةِ
الترابُ الطهور
والجبالُ تُأوّبُ ترتيلَه
والكتابُ المنير
رثاؤك ياسيدى عسيٌر عسير
ورزئُك قاصم للظهور
وجئت الى القبر
بعد الوداع حسيرٌ كسير
دموعى طافرةٌ فى العيون
ووجدى يفور
كما لاهبات البراكين
تلفظ الحارقات ِ تثور
أحقاُ
توسدت هذا التراب الزكى
وصار الى اللحد كل الحضور
د.أمين حسن عمر